تتوالى فصول القمع في بيئة الثنائي الشيعي، فبعد تعرضهم للثوار الذين خرجوا الى ساحات الثورة بالترهيب والتخوين والإعتداء اللفظي والجسدي، يُجدد اليوم مناصرو الثنائية للإعتداء على كل من يرفع صوته ولو “إفتراضياً” عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
إقرأ أيضاً: الأسواق الشعبية الجنوبية «تقطع أرزاقها بيدها».. والبلديات تنتفض بوجه «حزب الله»!
إذ تلقّي الناشط علي جمّول ابن بلدة عزة – قضاء النبطية، اتصالاً ورسائل تهديد من رقم غريب، على خلفية منشور نشره عبر حسابه على “فايسبوك”، وعلى أثر التهديد تواصل علي مع معارف مقربين من الحزب لاحتواء الموضوع وقام بإقفال حسابه عبر “فايسبوك”، الّا أن هذا لم يكفِ العناصر الميليشياوية التابعة لحزب الله، لتتوجه مجموعة من الشباب الى منزل علي وينهالوا بالضرب على أخيه القاصر (١٧ سنة) .
وبعد محاولات تواصل ثانية تبلّغ والد علي بكل وضوح أنه هناك قرار حزبي “بتدفيع علي ثمن البوست عبر ضربو والضغط بمواضيع عائلية (حالة والدة علي الصحية متلا) إلا إذا نشر علي إعتذاراً علنياً، وفي حال ما نشر هاللاعتذار رح ينضرب حتى يعتذر”.
من جهته، يؤكد علي قراره بعدم الاعتذار، وبالتوجه للقضاء للتبليغ عن المهديدن والمعتدين.
وكان علي قد نشر منشوراً علّق فيه على الضربات التركية على مواقع تابعة لحزب الله في سوريا، قائلاً: “طُلعو على سوريا بـ 500$ كرمال ما يصير سعر اختك1$” وعلّق على المنشور بكلمات ساخرة تلك التي أثارت غضب مسؤول “حزب الله” في قريته وحزبيين آخرين.
