معلومات «جنوبية»: وساطة إبراهيم تتجاوز إجلاء قتلى «حزب الله» من إدلب!

هاكان فيدان
فتحت معركة إدلب الطاحنة التطورات على مصراعيها في شمال سوريا، وتوحي الخسائر الكبيرة لـ"حزب الله" انه هو من طلب التوسط لوقف المعركة وليس العكس وفق ملعومات متقاطعة لـ"جنوبية".

تحولت معركة إدلب لليوم الثاني على التوالي الى معركة طاحنة بين ميليشا “حزب الله” والجيش التركي بعد إنكفاء الجيش السوري وفق ما تؤكد المعلومات.

واليوم تم تداول معلومات ان  لقاءً جرى صباحاً بين مدير امن عام لبنان  اللواء عباس ابراهيم  ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في اسطنبول وتمحور حول وساطة يقوم بها إبراهيم بين تركيا و”حزب الله” لإجلاء القتلى الاتراك.

إقرأ أيضاً: لبنان يتوسّل الدعم الدولي و«حزب الله» يذهب أبعد في تَوَرُّطه الخارجي

اتصالات ايرانية- تركية

في حين تؤكد معلومات متقاطعة لـ”جنوبية” ان “حزب الله” هو من طلب الوساطة لإجلاء قتلاه وللانسحاب “تدريجياً” من محور سراقب-الطليحية وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار على خلفية اتصالات اجراها الرئيس الايراني حسن روحاني بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان صباح اليوم بينما خضع الروس للصغط الاميركي وحلف الناتو ولمنع تمدد المواجهات نحو صراع روسي- تركي في إدلب وكل الشمال السوري.

طبخة دولية لسوريا!

وتقول المعلومات ان “طبخة” روسية- اميركية – تركية جديدة تتم على نار هادئة وبشكل ممرحل لإنهاء الصراع في الشمال السوري بتثبيت مواقع عسكرية لتركيا اشبه بنقاط امنية او مراكز مراقبة وتمركز قوات روسية كقوات فصل بين الجيشين السوري والتركي. وهذا ما يعني إبعاد “حزب الله” والمليشيات الايرانية من الشمال وتقليص نفوذ ايران في سوريا في المرحلة المقبلة وهذا يؤكد البعد الاستراتيجي لإنهاء مشروع إيران في المنطقة بقتل اللواء قاسم سليماني.

السابق
لبنان يتوسّل الدعم الدولي و«حزب الله» يذهب أبعد في تَوَرُّطه الخارجي
التالي
روسيا 2024..أزمة سلطة أم أزمة هوية؟