باريس تقف الى جانب لبنان… المطلوب صدمة ايجابية للتحرك

لبنان فرنسا

تحت عنوان ” باريس لم تدعُ دياب وتنتظر “صدمة إيجابية” كتبت رندا تقي الدين في صحيفة “نداء الوطن” وقالت: أشار المسؤولون عن الملف اللبناني الى أن باريس أخذت علماً بتشكيل الحكومة والبيان الوزاري وتبنّي الموازنة، إلا أنها ترى البيان الوزاري أقل من التوقعات، وليس طموحاً لدرجة كافية ولا يحتوي على أي اعلان عن إجراءات قوية ورمزية، تُظهر ان المسؤولين اللبنانيين مدركون ضخامة المشكلة أو لديهم النية لإنجاز الإصلاحات المنتظرة، في قطاعات مثل الكهرباء والقوانين حول الأسواق العامة والمناقصات والتلزيمات والشفافية.

وتؤكد الأوساط عينها أن “باريس ما زالت تنتظر من الحكومة صدمة لم تحصل بعد من أجل اكتساب الثقة”. وأكدت الاستعداد “لحث الاسرة الدولية على إنقاذ لبنان، ولكن عليه اتخاذ خطوات إصلاحية قوية”. وتفيد بأن لودريان أبلغ نظيره اللبناني بأن العمل مع صندوق النقد هو مسؤولية الحكومة، ولو أنه بات صعباً الاستغناء عن العمل معه”. وتضيف أن “تدخل صندوق النقد يكون مع إجراءات مواكبة للبرنامج مع البنك الدولي، كي لا يدفع الشعب اللبناني ثمن تنفيذ الإصلاحات، وفي حال استمر حزب الله على رفضه العمل مع برنامج صندوق النقد، فسيؤدي ذلك الى كارثة اقتصادية واجتماعية، لا سيما مع غياب برنامج إصلاحات قوي، ولن يأتي أي تمويل”. وهو ما تؤكده فرنسا للجميع بمن فيهم “حزب الله” سواء على لسان سفيرها برونو فوشي أو مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا السفير كريستوف فارنو، الذي سيزور لبنان في موعد لم يحدد.

وحول امكانية زيارة وزير الخارجية لبنان قالت المصادر: “لودريان لن يزور لبنان إلا عندما تكون هناك حاجة لذلك، والزيارة حالياً ليست مطروحة”.

وإذ لفتت مصادر الخارجية الفرنسية الى ان “الإدارة الاميركية اكثر حذراً بالنسبة للبنان بسبب حزب الله”، رأت أن على “الحكومة اللبنانية أن تكون أكثر اقناعاً للجميع خصوصاً انها ليست حكومة وحدة وطنية”.

اقرأ أيضاً: «الفاينانشال تايمز» تفضح إزدواجية طهران و«حزب الله»: صندوق النقد عمل في إيران ونال تنويهاً!

السابق
سوريا تفقد أبرز مسرحييها.. مروان قنوع في ذمة الله
التالي
كارثة على البشرية.. لا حدود لانتشار «كورونا» و3000 دولار تكلفة الفحص!