وصلت الطائرة الايرانية، صباح اليوم (الاثنين) الى مطار رفيق الحريري الدولي وعلى متنها 215 شخصا، في ظلّ اجراءات استثنائية ومختلفة تحدث عنها وزير الصحة حمد الحسن للإعلام، مؤكداعلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإخضاع طاقم الطائرة وركابها للفحوص الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، الا ان أحد ركاب هذه الطائرة نفى اجراء اية اجراءات احترازية، نافيا بالمطلق ما يتم اشاعته من اخبار عن باصات وصالات مجهزة لعزل الركاب. ما يطرح علامات استفهام كبرى على لا مسؤولية واهمال الجهات المعنية بالتعامل مع فيروس “كورونا” في حال تم التأكد من صحة ما قاله الراكب.
وبينما افادت mtv بأن لم تظهر عوارض مرضية على أي من ركاب الطائرة الإيرانية وقد تم إخراجهم جميعا من الطائرة لاخذ حقائبهم من البوابة المخصصة للطائرة، أكّد المواطن حسن شاهين عبر صفحته الخاصة على فيسبوك، انه كان على متن الطائرة الايرانية، مشيرا انه “خدو الاسم ورقم التلفون والحرارة، وسألونا حاسسين بشي، بتقول لا بقلك الله معك..
كل الحكي لي عالتلفزيون كذب بكذب وهيانا طالعين بباص للحملة، لا باصات خاصة ولا شحار.
بس الدولة تعودت على الكذب وتركيب الطرابيش “.
إقرأ أيضاً: طائرة ايرانية ثانية وصلت الى لبنان.. و«اسباب أمنية» تحول دون الالتزام بتوصيات «الصحة»!
الى ذلك أفيد انه كان من المقرر، ان توضع الطائرة الايرانية على مدرج بعيد وعدم ادخال الركاب الى المطار”، على ان يتم نقلهم بباصات مخصصة، لم يتم الالتزام بقرار وزارة الصحة هذا وذلك لأسباب أمنية.
