في ظلّ الأزمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان، وفيما تعول السلطات اللبنانية على المساعدات الخارجية لمواجهة الأزمات، عقد وزير المال غازي وزني سلسلة من اللقاءات الديبلوماسية مع عدد من سفراء الدول الأوروبية والأجنبية للبحث في تطورات الأوضاع المالية التي فرضتها الظروف الراهنة.
واجتمع مع كل من سفيرة سويسرا في لبنان Monika Kirgöz، وسفيرة النرويج Leni Strenseth، حيث تم البحث في الدعم الذي يقدّمه كل من البلدين للبنان وشعبه ومؤسساته لتعزيز استقراره الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
كذلك اجتمع مع سفير اليابان في لبنان Takeshi Okubo، وسفيرة أوستراليا Rebekah Grindlay، وجرى عرض العلاقات الثنائية بين لبنان وكلا البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
إقرأ أيضاً: الدولار «حارة كل مين إيدو إلو».. والليرة تنهار!
أمّا سفير فرنسا في لبنان Bruno Foucher، فأكّد خلال لقائه مع وزير المال وقوف فرنسا إلى جانب لبنان، داعياً الحكومة إلى تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وختم الوزير وزني لقاءاته مع المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان Ján Kubiš الذي أكد أن الأمم المتحدة ستبذل الجهود اللازمة لدعم لبنان في ظل هذه الظروف، متمنياً أن تضع الحكومة اللبنانية إجراءات واضحة لمعالجة الأزمات التي تشهدها البلاد، لا سيما على الصعيدين المالي والاقتصادي.
