إنطلق يوم الثلاثاء بغضب شعبي رافض لعقد جلسة مجلس النواب، وإعطاء حكومة حسان دياب الثقة، إذ يحاول محتجون في زقاق البلاط إقفال الطريق المؤدية إلى مدخل السرايا، وقد قامت قوة من الجيش بمنعهم، في حين لا يزال عدد من المحتجين المتواجدين في محيط مبنى جريدة “النهار” يرمي الحجارة على القوى الأمنية التي ترد بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
إقرأ أيضاً: الثوّار يتحدّون الصقيع.. لمواجهة حكومة دياب!
كما وأفادت”الوكالة الوطنية للاعلام” أن سيارة أحد النواب تحاول اختراق الحشود في زقاق البلاط الذين كانوا يحاولون منعها من المرور، وسط تصاعد التوتر والتدافع بين عناصر الجيش والمتظاهرين في نقطة زقاق البلاط وسط تسجيل حالات اغماء في صفوف المحتجين، فيما إنتشر فيديو عبر “تويتر” يُظهر عناصر من الجيش تُحاول مساعدة ثائر دهسته السيارة فيما لم يتم معرفة هوية المعتدي.
وتزايدت أعداد المحتجين في حين يستمر التدافع مع الجيش، وقد قدمت مجموعة كبيرة من المحتجين إلى المكان من جهة جسر الرينغ.
من جهة أخرى، تدخلت القوى الامنية لمنع عدد من الشبان من الاحياء الداخلية المحلة من رمي الحجارة على المحتجين.
