في مقارنة بين جلسة من جلسات العام 1970 وجلسة الثلاثاء المقبل المخصصة لنيل الحكومة ثقة مجلس النواب، ثمة فوارق كبيرة، في ذلك اليوم اتى النواب بلا مواكبات ولا قطعت الطرق والشوارع من اجلهم ولم ترفع عشرات الجدران الاسمنتية لمنع الناس من الوصول الى مجلس النواب.
إقرأ أيضاً: «نشرة» المطالب الشعبية المزمنة!
اما اليوم فسلطة الفساد فإنها تخشى شعبها وتخشى مواجهته وهي مستمرة على طريق الانهيار والإفلاس واسقاط الهيكل على رؤوس الجميع فما همها ومعظم اموال هذه الطبقة الفاسدة والمنهوبة من الشعب محمية في الخارج!