بين مؤيد ومعارض.. هكذا تباينت المواقف الدولية والعربية من صفقة القرن!

ترامب صفقة القرن

فور اعلان الادارة الأميركية عن صفقة القرن، لأجل تسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين أمس الثلاثاء، حتى بدأت ردود أفعال المتباينة من الدول العربية والغربية تجاه خطة السلام هذه.

مواقف عربية

بداية، أكدت السلطة الفلسطينية رفضها القاطع لهذه الصفقة، وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم الثلاثاء، رفضه مجددا لخطة السلام، قائلا إن “الصفقة لن تمر”.

السعودية

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لخياراته وما يحقق آماله وتطلعاته، وقالت المملكة، في بيان لوزارة الخارجية السعودية، إنها تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، داعية إلى مفاوضات مباشرة للسلام بينهما برعاية أمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة المطروحة من خلال المفاوضات.

إقرأ أيضاً: اسرائيل تبدأ بـ «هضم» صفقة القرن.. ونتانياهو يباشر بأول اجراء عملي!

مصر تدعو للدراسة

ودعت مصر الفلسطينيين والإسرائيليين إلى دراسة خطة السلام التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب وفتح قنوات لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية.

وقالت الخارجية المصرية إنها مصر تقدر “الجهود المتواصِلة التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل التوصُل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.

الإمارات

من جانبه، قال السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الإمارات تقدر الجهود الأميركية المستمرة للتوصل إلى اتفاق سلام حقيقي بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأضاف العتيبة أن دولة الإمارات تعتقد أن بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين أن يحققوا سلاما دائما وتعايشا حقيقيا بدعم من المجتمع الدولي.

الأردن

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، يوم الثلاثاء، تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، قائلة إن هذا هو سبيل السلام.

وأوضح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده تريد سلاما حقيقيا وعادلا وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحمي مصالح الأردن.

وشدد الصفدي على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، في إطار حل شامل وفق الشرعية الدولية والمبادرة العربية.

جامعة الدول العربية

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، أن القراءة الأولى لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، تشير إلى “إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة”.

وقال أبو الغيط: “نعكف على دراسة الرؤية الأميركية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهد جاد يبذل من أجل تحقيق السلام”، حسبما نقلت “رويترز”.

الدول الغربية

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان تلاه بعد إعلان الولايات المتحدة عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتعهد بمساعدة إسرائيل والفلسطينيين على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967.

لندن

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن خطة السلام التي أعلنها ترامب، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تكون خطوة إيجابية لأجل تسوية النزاع.

وجاء موقف لندن عقب اتصال هاتفي بين لندن و ترامب، الذي حث الفلسطينيين على القبول بالخطة لأنها تحمل مستقبلا واعدا، بحسب قوله.

المانيا

وفي أوروبا أيضا، قالت وزارة الخارجية الألمانية، في موقف مقتضب، إن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو “حلٌ يقبله الطرفان”.

روسيا

في غضون ذلك، دعت روسيا الثلاثاء الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الشروع في “مفاوضات مباشرة” لإيجاد “تسوية مقبولة للطرفين”، وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف “يجب الشروع بمفاوضات مباشرة للتوصل إلى تسوية مقبولة للطرفين. لا نعرف ما إذا كان المقترح الأميركي مقبولاً للطرفين أو لا. علينا أن ننتظر ردود فعل الأطراف المعنية”.

الاتحاد الأوروبي

من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي مجددا الثلاثاء التزامه “الثابت” بـ “حل الدولتين عن طريق التفاوض وقابل للتطبيق”.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم دول التكتل إن الاتحاد “سيدرس ويجري تقييما للمقترحات المقدمة”. وتابع أنه سيفعل ذلك على أساس ما أعرب عنه سابقا، داعياً إلى “إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل” بهدف تحقيق هذا الحل التفاوضي.

ترحيب إسرائيلي

وأشاد نتنياهو بمضامين خطة السلام التي أعدتها الإدارة الأميركية، قائلا وسط تصفيق في البيت الأبيض، إن إسرائيل لم تحظ يوما بصديق أقوى في البيت الأبيض مثل دونالد ترامب.

وردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، دعا حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، من القوميين المتطرفين إلى ضم المستوطنات في الضفة الغربية على الفور.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن المقترح يقدم لإسرائيل “فرصة لتحديد أراضي بلادنا” و”ضم كل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الإسرائيلية داخل سيادة دولة إسرائيل”.

السابق
دياب يبدأ بـ«الهم» الاقتصادي.. واجتماعات ماراتونية لاحتواء الأزمة!
التالي
تهافت كبير على إخراج الودائع.. والعقارات المهرب الاول للأموال «العالقة»!