لبنان ضمن بنك أهداف «صفقة القرن».. هل يُفرض التوطين؟

العمالة الفلسطينية

توترٌ دولي من إستعدادات الرئيس الأميركي ونظيره الإسرائيلي لإعلان ما أسموه بـ”صفقة القرن”،وسط صمت عربي وعالمي مريب، مما جهل لبنان بدوره في عين العاصفة، كونه يضم آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجّروا بعد نزع الكيان المحتل أرضهم.

إقرأ أيضاً: قَرَعَ «طبول المواجهة» من بوابتيْ توطين اللاجئين وإعادة النازحين

في هذا الإطار، قالت مصادر ديبلوماسية شرقيّة لـ”الجمهورية” انّ “جملة مخاطر ستترتّب على صفقة القرن، فالمستفيد الأول وربما الوحيد، هو اسرائيل. أمّا المتضرر الرئيسي فهم الفلسطينيون، وكذلك الاردن الذي سيقع عليه عبء كبير جداً يُقارب الخطر الوجودي، اذ لم يخرج الاردن من اعتباره وطناً بديلاً مُحتملاً للفلسطينيين. وأيضاً مصر، التي قد تكون مضطرّة لتقديم ثمن يتجاوز التخلّي عن بعض من أراضيها في سيناء، لتصل إلى احتمال توطين عدد كبير من الفلسطينيين على أرضها.

وتضيف المصادر للـ”جمهورية” انّ لبنان يقع ضمن بنك أهداف “صفقة القرن”، لناحية محاولة فرض توطين الفلسطينيين على أرضه ودمجهم في البيئة اللبنانية بشكل كامل.

واذ نوهت المصادر الديبلوماسية بالموقف اللبناني وإجماع كل القوى السياسية على رفض التوطين انطلاقاً من العقد الاجتماعي المكرّس دستورياً، الّا أنها دعت اللبنانيين الى اليقظة من محاولات خطيرة تخدم فرض التوطين على لبنان، عبر محاولة إرباك الوضع الداخلي في لبنان، سواء بفتن وقلاقل وربما اكثر من ذلك.

السابق
400 مليون دولار الى لبنان.. عاجلاً!
التالي
حكومة «حزب الله» تحرم لبنان من المساعدات.. وخطة قيد التنفيذ!