حكومة الثقة المفقودة والفرصة الضائعة!

الحكومة التذكارية لحكومة حسان دياب 21-1-2020

الوعد الكاذب

ما الذي يجب أن ننتظره من حكومة الوعد الكاذب المستقلة عن أهل السلطة الفاسدة؟ هل من يصدق أن الوزير التكنوقراطي الذي عينه حزب ما سيحاسب مسؤوليه على فسادهم؟ هل سيقفلون مزاريبهم في السرقة والأموال المنهوبة؟ هل سيعملون على عزلهم في انتخابات نيابية مبكرة؟ لن تحقق هذه الحكومة أي من أهداف  الثورة؟ ومن يعتقد غير ذلك هو واهم! بالاضافة الى ان حكومة 8 آذار غير قادرة على الحصول على أي دعم مالي يبعد شبح الإفلاس، لا خليجي ولا اوروبي!

اقرأ أيضاً: إدارة ترامب «تفكر» بقطع المساعدات عن حكومة لبنان الجديدة

استيقظوا أيها المشككون

من يريد أن ينتظر ليرى وكأنه لم ير ولم يتعلم من تجارب السنوات الثلاثين الماضية! ولا تكفي بعض الأسماء “المستقلة” حتى ولو شكلت ربع الحكومة أن تواجه ثلاثة أرباع حكومة لها مرجعياتها السياسية. المشكلة ليست بالمفرق بل بالفريق الحكومي السيء غير القادر على الإنتاج وعلى أخذ أي ثقة باستثناء ثقة فريق من عينهم!
استيقظوا أيها المشككون في قدرات الثورة التي وعلى الرغم من أخطائها أسقطت الحكومة السابقة وقادرة على إسقاط الحكومة الجديدة. مطالب الثورة ما تزال كما هي. لذلك يجب ألا نخضع للعبة أهل السلطة والا نذهب إلى ملعبها.

المشكلة ليست بالمفرق بل بالفريق الحكومي السيء غير القادر على الإنتاج وعلى أخذ أي ثقة باستثناء ثقة فريق من عينهم!

اقرأ أيضاً: واشنطن تضغط على أوروبا لمحاصرة حزب الله

قوة الثورة

إن قوة الثورة هي في قدرتها على المبادرة. ونحن قادرون أن نفرض شروط اللعبة. أيها الثوار، لا تشككوا ولا تتراجعوا ولا تنقسموا. ثقوا بأنفسكم وليس بأي من أهل السلطة! نحن مستمرون لإسقاط الحكومة وللضغط على النواب للاستقالة ولإعادة إنتاج السلطة عبر انتخابات نيابية مبكرة. كل فرصة للحكومة هي تعلق “بحبال الهوا” وإطالة لعمر الذل والقهر ليس أكثر! يجب عدم التفريط بالامال التي زرعتها الثورة في قلوب وعقول الشباب واللبنانيين… لا ثقة… ولا فرصة! 

السابق
بعد إزالة خيم من ساحة الشهداء.. تفكيك خيم اللاجئين أمام المفوضية الأممية!
التالي
الضغط الأميركي «يُفلح».. بومبيو: إيران في أسوأ حالاتها!