بعكس إدعاءات “حركة امل” وإدارة مجلس الجنوب ان ما حدث امام المجلس من اعتداء بالعصي والسكاكين والشفرات، ليس بعلم الحركة والمجلس وليس بأوامر تنظيمية واضحة، ذكرت معلومات قنلة “الجديد”، أنّ “الموقوفين لدىشعبة المعلومات على خلفيّة الإعتداء، اعترفا بما نُسب إليهما، وأكّدا أنّهما قاما بذلك بناءً على طَلب من مسؤولهما التنظيمي “ي. ج.” الّذي يَظهر أيضًا في أشرطة الفيديو”.
إقرأ أيضاً: مجلس الجنوب يتنصّل من الإعتداء على ناشطين: «لم نكن نعلم»!
واعلن الناشطون عبر صفحاتهم ان المسؤول المذكور هو من آل جرادي. وسألوا: لماذا لا يتم توقيفه وكذلك كل من ظهرت صورهم من المعتدين في الفيديوهات الواضحة والتي وزعها الناشطون عبر صفحاتهم؟
