تفاعلت بعد الظهر قضية إعتداء مناصرين ومشاغبين ينتمون الى “حركة امل” على مجموعة من الحراك الشعبي جاءت للتظاهر السلمي امام مجلس النواب والمطالبة بالاموال المنهوبة والمهدورة. واكد الناشط هاني فياض والذي كان في عداد المشاركين ان المعتدين كانوا متحضرين للاشكال وقاموا بالاعتداء على الناشطين والذين في صفوفهم سيدات وفتيات. كما أشار الى غياب القوى الامنية بالكامل رغم انهم ابلغوا القوى الامنية بالتحرك وكالعادة تتواجد القوى الامنية في تظاهرات مشابهة. واوضح فياض ان المعتدين كانوا يحملون عصياً وشفرات وسكاكين ما اوقع 15 جريحاً من المتظاهرين والذين لجاوا الى المباني المحيطة للهروب والاحتماء من البلطجيين.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: إطلاق سراح الناشط وائل حمزة.. التهمة: المشاركة في احداث بيروت!
وفيما عقد الناشطون المعتدى عليهم مؤتمراً صحافياً، في خيمة في ساحة العازارية وشرحوا ما جرى، اكد وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي “ان الاجهزة الامنية المختصة لن تتوانى في ملاحقة المعتدين وتحديد هوياتهم، وباشرت على الفور التحقيقات اللازمة لمعرفة خلفية وأهداف الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين واحالتهم الى القضاء المختص لاتخاذ المقتضى القانوني”.
وشدد فهمي على ان “وزارة الداخلية من مهامها واولوياتها حماية المواطنين كل المواطنين من متظاهرين وغيرهم ومنع اعمال الشغب والتعديات، ولن تقبل باستمرار العابثين بالامن التطاول على كرامة اي مواطن تحت اي ظرف او حجة او سبب”، مشيرا الى ان “التظاهر والاعتصام حق مشروع حفظه القانون وحفظته كل الاعراف الانسانية والاخلاقية والانظمة المرعية الاجراء”.
