على وقع التعقّد الحكومي وتشبّث التيار الوطني الحر بالثلث المعطّل مما أثارحفيظة حلفائه قبل خصومه، إنطلقت المناوشات بين عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أنطوان بانو والوزير السابق نهاد المشنوق على ما يبدو، الذي غمز اليه بانو في تغريدته قائلاً: “نائب مشنوق جاءنا خائن لمعلّمه، “مشنوق” في تياره، ينظّر علينا، ويحذّر من دم على الأكف، وهو صاحب تاريخ يعجّ بصفقات مليارية. ومن إنجازاته انتخابات نيابية كلّفتنا 6 أضعاف انتخابات 2009 ومتاجرة بالـ “فوميه” ونمر السيارات وجوازات السفر وشراء مصرف بأموال جناها من عرق جبينه في الصحافة”.
إقرأ أيضاً: المشنوق ينصح «صهر الرئاسة» بالإعتراف بالوقائع.. إحذر من الدماء على يديك!
وأشار بانو الى أنه “عُرف بعمالته لياسر عرفات تحت غطاء منصب عضو مجلس امناء مؤسسة ياسر عرفات، خان الحريري وشتم السياسة الحريرية،أجّج النعرات الطائفية للفوز بالانتخابات، هندس الخبريات المفبركة للاحتلال السوري للبنان، كان المُخبر المفضّل للسوري غازي كنعان. سعادة النائب، معروف سعرك. إنه الفساد يتكلم!”.
وكان المشنوق قد غرّد قائلاً: “إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع فسيجد “صهر الرئاسة” دم اللبنانيين على يديه خلال أسبوع. وعندها لن ينفع الندم. أتمنّى أن أكون مخطئاً بما حذّرت منه الأسبوع الماضي من “الدم على الأرض”، وأعود إلى التحذير منه اليوم”.