هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار لليوم 16/01/2020

مقدمات نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

استنادا الى أجواء إجتماع الرئيس بري والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، فإن ولادة الحكومة منتظرة في الساعات المقبلة، لكن سبق ذلك بيان من الحراك يقول إن الحكومة المرتقبة وفق أسماء الوزراء المتداولة هي حكومة سياسيين مقنعة باسم اختصاصيين، ولذا فإن يوم غد سيكون يوم إضراب عام وقطع للطرق، وإذا صح ذلك، فإن مسلسل الأزمات سيتواصل طالما أن الحراك يريد وزراء إختصاصيين مستقلين، في حين تقول المراجع السياسية إنه ليس في الإمكان أكثر مما سيكون على صعيد حكومة تسير أمور البلد والناس وتحقق فرملة انحدار الوضع الإقتصادي والمالي لكن يبقى الأساس ثقة اللبنانيين بالحكومة أولا وثقة الدول فيها ثانيا.

وبعد الذي حصل ليل أمس أمام ثكنة الحلو تعالت أصوات الإعلاميين مطالبة بوقف هذا التعامل العنيف، وقد شرح المدير العام لقوى الأمن الداخلي ذلك وقال إن ثلث عناصر مكافحة الشغب مصابون من جراء استهداف المتظاهرين لهم.

في الضغون، أفادت مذكرة جرى اطلعت عليها رويترز أن لجنة الرقابة على المصارف في لبنان، طلبت من البنوك تواريخ وأحجام التحويلات إلى سويسرا منذ يوم 17 تشرين الأول عندما اندلعت احتجاجات، وفيها إن على البنوك تقديم المعلومات خلال أسبوع.

بداية من الملف الحكومي، واخر ما نتج عن المشاورات واللقاءات في هذا الشان مع الزميلة ميرنا الشدياق.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

على مقياس التشكيل تم رصد سحب من الإيجابيات إثر لقاء جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالرئيس المكلف حسان دياب.

هذا اللقاء أمن المناخات للاتفاق على تشكيل حكومة من الإختصاصيين وفق معايير موحدة على أن تتكون من 18 وزيرا وتمثل أوسع الشرائح الممكنة.

وبإنتظار “روتوش” أخير بات الملف الحكومي عند عتبة التأليف بإتجاه الإعلان عن صدور المراسيم في أسرع وقت ممكن.

وفي معلومات الـNBN أن الأمور وصلت إلى خواتيمها والتشكيلة اصبحت جاهزة بانتظار نقطة واحدة تتعلق بإمكانية دمج حقيبتين لترك مساحة لموقع نائب رئيس الحكومة وقد طلب الرئيس المكلف بعض الوقت لتذليل هذه النقطة.

في المقابل سقف الحراك في الشارع ظل مرتفعا وسجل الليلة الماضية فصلا آخر من فصول المواجهات كان أعنفها في كورنيش المزرعة ومحيط ثكنة الحلو والكولا حيث هاجم المحتجون فروعا مصرفية وعاثوا فيها تخريبا على غرار ما فعلوا في الحمرا.

القوى الأمنية استخدمت قبضتها القاسية فلم تستثني حتى الجسم الصحافي الذي نفذ وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية.

الوزيرة ريا الحسن نزلت بين الاعلاميين المحتجين حيث قالت إن تعرض قوى الأمن للاعلاميين مدان وغير مقبول مؤكدة أن ما حصل لا ينبغي أن يمر مرور الكرام وأن هناك آليات محاسبة للعناصر المتورطة لكنها أشارت في المقابل إلى أن العناصر الأمنية تعبت في غياب الراحة منذ فترة لأنه مطلوب منها أن تكون بكامل الجهوزية.

وفي شأن متصل بما حصل في الحمرا من تكسير لواجهات المصارف كان رد عسكري على سؤال الرئيس سعد الحريري: أين كان الجيش؟.

مصدر رفيع المستوى في الجيش قال في رده عبر صحيفة الجمهورية إن قوى الأمن الداخلي لم تطلب أي مؤازرة من الجيش الذي كان مستعدا للتدخل لو طلبت منه ذلك وسأل المصدر: هل كان المطلوب أن نقول لقوى الأمن: زيحوا.

على أي حال فإن الحريري وفي دردشة قال: إذا بيقدروا “يشيلوا اللواء عماد عثمان… يشيلوه… شو أنا حبتين؟.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

على النية الايجابية تبقى المسارات الحكومية..
زيارة الرئيس المكلف حسان دياب الى عين التينة اليوم، عززت العين التفاؤلية على الموعد القريب لولادة الحكومة، على ان بعض النقاط العالقة تحتاج الى مزيد من الاتصالات، على امل أن يتم ايجاد العلاج السريع لها..

لقاء أكثر من ايجابي بين الرئيس نبيه بري والرئيس المكلف حسان دياب، بحسب الوزير علي حسن خليل، جعلنا على عتبة تشكيل الحكومة كما قال ..
حكومة أوضح لقاء الرئيسين صورتها النهائية كحكومة من الاختصاصيين فيها ثمانية عشر وزيرا، تمثل اوسع شرائح ممكنة..
ولكي لا يكذب الوقاتون، فانه متى حلت آخر النقاط العالقة كان الاعلان ، والمأمول ألا يكون بعيدا..

وعلى بعد امتار من تولد الحكومة، كانت وزيرة الطاقة ندى البستاني عبر المنار تؤكد على الطاقة الايجابية التي تحكم مسار التنقيب عن النفط، مؤكدة ان الامور تسير وفق المرسوم لها، والمنتظر قدوم بواخر الحفر التابعة للشركة الفرنسية من مصر..

والى مصر وصل اليوم طلب فرنسي رسمي للانضمام الى منتدى غاز الشرق الاوسط، الذي تحوم حوله شبهات تنافسية، مع احتضانه للكيان العبري كشريك اساسي فيه الى جانب مصر والاردن وقبرص واليونان..

في ملف الطاقة النووي كان الخبر ايرانيا، حيث اقرت المانيا على لسان وزير دفاعها بان واشنطن هددتها بفرض رسوم على البضائع الالمانية ان لم تستجب للموقف الاميركي من الملف النووي الايراني ..
شهادة المانية تؤكد ما قاله الرئيس الشيخ حسن روحاني من ان اوروبا ترضخ بالكامل للارادة الاميركية في الملف الايراني.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

وفي اليوم التسعين على نشوب حراك غير مسبوق تحركت عجلات حكومة العهد الثالثة من تلة الخياط الى عين التينة قبل ان يستقر بها المطاف في بعبدا في مهلة لا يفترض ان تتجاوز الساعات ال 48 المقبلة ليقدم حسان دياب توليفته المنتظرة من حكومة اختصاص لامتصاص النقمة ومواجهة الازمة.

معبر عين التينة وان كان الدستور لا يلزم الرئيس المكلف به الا من باب التشاور والاستئناس الا ان الواقع السياسي وموزاييك الامر الواقع حتمتا على حسان دياب ان يطرق الباب ليسمع جواب الموقع الثاني والتوقيع الثالث والخروج بتفاهم الضرورة كي لا تنتهي الولادة القيصرية بموت الحكومة ودخول الام اي الدولة في غيبوبة الاحتضار.

كان الرئيس بري يتحدث ويطالب من دون حرج بحكومة تكنوسياسية لا تستثني احدا تعيد لم الشمل بعدما انفخت الدف وتفرق العشاق وانتهوا الى الافتراق وقاب قوسين او ادنى من الطلاق. صدم باستقالة الحريري ولم يستسغ مقاربة دياب في التأليف.

دلل الحريري الذي عرف قدره فتدلل اكثر واختار الخروج والبدء باجتياز الصحراء لكنه – اي الرئيس بري – اراد لهذه الحكومة ان تتخطى سن الرشد اي ال18 وزيرا لتبلغ ال24 فيدخلها جنبلاط الركن القوي في الزعامة الدرزية واعطاء هامش تحرك وحضور اوسع للبيئة المحيطة والملتزمة بالرئيس الحريري لكن الاخير لم يساعده.

الماراتون الحكومي في اللفة ما قبل الاخيرة ومرسوم التأليف يتوجه الى مضيق جبل بعبدا ليس للعلم والخبر بل للدستور والاحتماء من الخطر السباق الحكومي في امتاره الاخيرة. لم يعد المتبارون قادرين على الجري لدولار سبقهم صعودا والليرة تأخرت عنهم نزولا

القطاع الخاص يناضل للبقاء والقطاع العام مهدد بالشلل. الايرادات شحت والموارد نضبت والناس تتألم والشارع يغلي والدولار تحول من عملة صعبة الى عملة نادرة والليرة تلبس قبعة الاخفاء وجنى عمر اللبنانيين في المصارف قد يتبخر والطارئون وامراء الفساد يتبخترون كالطاووس في الشكل والصوص في الوزن.

باختصار انتهى الوقت. الانتظار يعني المزيد من الانهيار. الشكل لم يعد مهما المضمون هو المهم.الاسماء لن تبهر اللبنانيين مهما حملت من شهادات وخبرات وانجازات. اجندة وقف النزيف المخيف هي المطلوبة. الاولوية للمشروع والخطة والاجراءات الفورية الانقاذية وليس الاستعراضات الاعلامية والعاطفية والانفعالية والكيدية والعنترية لتنتهي في نهاية المطاف كما انتهت الحكومات السابقة بالفشل والخذلان وتقاذف المسؤوليات وتبادل الاتهامات. ليكن شعار هذه الحكومة ما قاله يوحنا السابق منذ الفي عام : الان وقد وضعت الفأس على اصل الشجرة فكل شجرة لا تؤتي ثمرا فلتقطع ولترم في النار. حتى اليوم بقي لبنان كعليقة ابراهيم في جبل حوريب في طور سيناء: تشتعل ولا تحترق.على المخلصين الا يتركوها تحترق.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

إنها “حكومة الميمات الخمس”: مستقلون، مستشارون، مساعدون، مناصرون، واحتمال محازبين. “فإذا صحت الأسماءالتي سربت على أنها الحكومة المرتقبة، فكيف سيكون الرئيس المكلف قادرا على الدفاع عن إستقلالية الوزراء الذين منهم المناصر والمستشار وبالتأكيد غير المستقل؟

إنها أيضا “حكومة اللون الواحد من السداسي”: حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والمردة والطاشناق والديموقراطي اللبناني .

وفي مقابلها “معارضة الالوان” التي لم ترق إلى العودة لونا واحدا، وتضم : تيار المستقبل، القوات اللبنانية، والحزب التقدمي الإشتراكي، وحزب الكتائب.

وبين سلطة اللون الواحد، ومعارضة الألوان، أين يقف الحراك؟

معظم الأسماء المسرَّبة لا تحمل معايير الحراك، فكيف سيعبِّر عن اعتراضه عليها؟ هذه المرة سيكون الشارع شارعين: شارع الممثلين في الحكومة وشارع المعارِضين لها ومنهم الحراك، فكيف سيكون المشهد بعد صدور مرسوم التأليف.

في مجلس النواب سيكون ضابط الإيقاع الرئيس نبيه بري، ولكن في الشارع وفي المعارضة، من سيتقدم المسيرات ؟

أسئلة من دون إجابات، مع تسجيل مفارقة أن الحكومة يمكن أن تولد غدا، أي مع بدء الشهر الرابع على الثورة.

من خارج سياق الحكومة تلاحقت الإجتماعات النقدية والمالية، وابرزها هذا المساء في بيت الوسط، وهي ضمت الرئيس الحريري ووزير المال وحاكم مصرف لبنان ومستشاري الرئيس الحريري، الذي أوضح أن استحقاق اليوروبوندز من مسؤولية الحكومة المرتقبة .

ماليا أيضا، مصرف لبنان يطلب درس تحاويل إلى الخارج والإفادة عن الشبهات، فيما سجِّل انخفاض في سعر الدولار بلغ 250 ليرة اليوم، فهل خفَّ الطلب وازداد العرض؟ ام أن القرار لدى الصيارفة بصرف النظر عن العرض والطلب، وهم قرروا اليوم خفض السعر.

وفي الوقت الذي يتجادل فيه الأطراف السياسيون في التشكيلة الحكومية وغيرها، كان هناك مواطن ” آخر همه ” الحكومة، يطلق صرخة عن تأمين الدواء لأحد أفراد عائلته.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

أوكلت القوى الأمنية الى وزيرة الداخلية ريا الحسن والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان تقديم الدفوع الشكلية عن ليلة الاعتداء على الصحافيين والناشطين، لكن عبارات محددة كانت كافية لاستعراض القوة أو للاحتكام إلى الأمر السياسي فما إن انتهى عثمان من مؤتمره الصحافي حتى وضع نفسه في تصرف رئيس حكومة تصريف الأعمال،
وقال إن أحدا لا يستطيع إقالته ” وخلي حدا يحاول شو حبة وحبيتن انا ؟” أما وزيرة الداخلية فكشفت عن تلقيها ضغوطا عدة للتعامل مع الشارع بطريقة مختلفة، لكنها أوضحت أنها لم تصدر أوامر بالقمع والعنف وفي كلا المؤتمرين فإن الصحافة والناشطين على حد سواء كانوا تحت العصا الأمنية الغليظة..

وجرحهم الأعمق أن لهم نقيبا للصحافة حضر فأدلى بدلوه.. وركن موقفه الى جانب الأجهزة الأمنية.
وفي خلاصة مشهد الاعتداء على مواطنيين وصحافيين أن ريا ارتدت ثوب ” سكينة “.

عثمان خرج شاهرا عضلاته الأمنية من بيت الوسط.. والنقيب أقام الحد على الصحافة مبايعا الامن ضد الثورة. وعلى وقع شارع يتقدم في الساحات وأمام الثكنات، وضعت لمسات سياسية على حكومة حسان دياب وبعدما ظل رئيس مجلس النواب نبيه بري مبقيا الرئيس المكلف على لائحة الانتظار اياما طويلة، ” مد” له طاولة غداء اليوم لائحتها من أصناف التشكيلة الوزارية واللقاء الشهي أعقب جولات سياسية أجراها رئيس المجلس مع وليد جنبلاط وجبران باسيل وسليمان فرنجية، وسعى لتنفيذ الانقلاب بحكومة سياسية، ثم تكنو سياسية، ثم أربعة وعشرين وزيرا، لكنه لما اصطدم بالشارع من جديد سعى لترتيب معادلة ” قوموا تنهني ” وأمام كل هذه المحاولات ظل حسان دياب على قواه الحكومية.. ويسجل له أنه صمد ليس في وجه الضغوط من الزعماء السياسين الكبار بل لكونه تحمل عناء لقاءات يحضرها كل من علي حسن خليل وجبران باسيل..

وتلك معجزة إذا تمكن من تجاوزها ودياب لغاية الآن جهز تشيكلة لكنها لم تبلغ القصر بعد.. وآخر معطياتها أن عراقيل اللحظات الأخيرة عادت لتضع العصي في الطريق إلى بعبدا وإذا كان لأهل السلطة ملاحظاتهم فإن للشارع والرأي العام اعتراضا على بعض ما ورد من أسماء، وتحديدا إسناد وزارة الطاقة إلى مستشار في وزارة الطاقة هو ريمون غجر ولدى البحث في العلامات الفارقة لدى هذا الاسم سيظهر أنه عراب فساد البواخر.

لذلك فإن حمولته ستكون زائدة على التشكيلة وقد يغرق من فيها قبل وصولها الى شاطىء الثقة.

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

تسعون يوما سكن فيها اللبنانيون الساحات والشوارع وتحدوا الخريف ويواجهون صقيع الشتاء، والحكومة التي طالبوا بولادتها لم تر النور بعد رغم اقتراب الولادة من خواتيمها.

رؤية النور لا تعني أن يخرج لهم سحرة مطابخ التشكيل أي حكومة، فهم يصرون على ان تكون لهم الحكومة التي بها يطالبون : حكومة اختصاصيين مستقلين.

اما وقد اقتربت الولادة واتفق أهل السلطة على التشكيلة الخلاقة، وتجاوزوا خلافاتهم الكبرى ولم يبق سوى الخلافات الصغرى المحصورة باقتسام الحصص، فإن الأمر وللغرابة اقلق الناس وشد أعصابهم، لأنهم قرأوا في التشكيلات الموزعة، والتي تتقارب فيها هويات الموزرين الى حد بعيد.

قرأوا أسماء توحي بما لا يقبل الشك بأن أهل السلطة احتجبوا الى ما وراء الستائر وقدموا من يمثلهم ويمثل آراءهم ويلتزم توجيهاتهم لتولي الوزارات.

ورب قائل من المقربين من أهل السلطة، إن على المنتفضين إعطاء الحكومة الوليدة فترة سماح واختبار، مستندا الى المقولة التي صارت شهيرة : من أين نأتيكم بحكومة اختصاصيين معقمين لا ميول لهم ولا انتماءات ؟ أمن المريخ ؟

يضيف المقربون من السلطة انفسهم بأن الوضع الاقتصادي -المالي المنهار ما عاد يحتمل الترف، وقد عمل بعض خفافيش الليل على إلحاق أكبر الأذى في هذين القطاعين كي يضيقوا على المنتفضين هوامش تحركهم، وصولا الى تحميلهم مسؤولية الانهيار.

هذه المعطيات دفعت الناس الى الشارع وارتفعت الدعوات الى الاضراب الشامل غدا وفي ال”ويك أند”، عل هذا التحرك يؤثر في طباخي الحكومة فيأخذون في الاعتبار مطالب الناس الذين اثبتوا انهم يسقطون حكومات ويضغطون للتعجيل في تأليف حكومات، وبالتالي لا يمكن تجاهلهم والتركيز على أن يرضي أهل السلطة بعضهم بعضا فقط.

في الآني من يوميات المخاض، زار الرئيس المكلف وبتسهيل ضاغط من حزب الله على حليفيه في ثلاثي السلطة، زار عين التينة وعرض تشكيلته على الرئيس بري، لكن دياب لم يكمل طريقه الى بعبدا للقاء الرئيس، في دلالة واضحة على أن التشكيلة لم تكتمل بعد.

ورغم أن المعلومات أشارت الى تبديلات في الأسماء تخضع لها التشكيلة، والعقدة محصورة في حصتي المردة وارسلان، إلا أن انباء المساء أفادت أن القضية أعقد من ذلك، وبأن تيار المردة يهدد بعدم المشاركة، إذ تبين له أن الحكومة هي حكومة باسيلية مقنعة، وهو لن يعرقلها لكنه لن يشارك فيها.

في أي حال، الساعات المقبلة ستكشف صحة هذه المعطيات، وبالتالي لا يزال امام الرئيس المكلف حتى الغد، لتبيان ما إذا كان سيتغلب على المطبات المستجدة ليعلن حكومته.

السابق
من سيخلف المهندس والفياض؟.. تفاصيل «اجتماع قم» وتوجيهات قاآني ونصرالله
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 17 كانون الثاني 2019