إستشراس قوى الأمن يُفقد الصحافية رفيف صوني ذاكرتها.. «ضربونا كتير»!

رفيف صوني

ليلة عنيفة شهدتها شوارع منطقة كورنيش المزرعة، بعد إستشراس عناصر قوى الأمن الداخلي بقمع المتظاهرين الذين بدورهم حضروا لدعم المعتقلين داخل ثكنة الحلو، وأيضاً التعرض بالضرب للصحافيين والمصورين.

إقرأ أيضاً: افراط في استخدام القوة ضدّ المتظاهرين.. اعتقالات عشوائية واعتداء على صحافيين أمام ثكنة الحلو!

وإنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خبر مفاده إعتداء القوى الأمنية على الصحافية رفيف صوني بالضرب المبرّح الى أن باتت اليوم فاقدة للذاكرة والرؤية.

https://twitter.com/HayatMirshad/status/1217707307171184641

لتؤكّد رفيف بدورها، من خلال فيديو إنتشر عبر موقع “تويتر”، أنها تعرضت لضرب مبرّح من القوى الأمنية، ولا تذكر شيئاً سوى انها ضُربت وأجرت الاتصال الأخير مع صديقتها لتخبرها انها تتعرض للضرب، وبعدها إستيقظت في المستشفى فاقدةً للذاكرة، ولا يمكنها التعرف على أي شخص.

وكتبت صفحة عديلة الساخرة عبر إنستغرام قائلةً: “اخر ما تذكره رفيف من التظاهرة قول قوى الامن: لن اضربك بالعصا لكنه ضربها بيده على وجهها، رفيف لا تستطيع أن ترى ولا تذكرنا، نحن أصدقائها، وكل ما تقوله: كتير ضربونا. كتير ضربونا. حالياً رفيف مصابة بفقدان الذاكرة بسبب الهمجية”!

ولم يكفِ العناصر الأمنية إعتدائها على المتظاهرين بل تعرّضت للصحافيين والمصوريين.

وكان الامين العام لـ الصليب الاحمر”جورج كتانة أفاد أمس، عن نقل 35 حالة الى مستشفيات الروم والزهراء والجامعة الاميركية،والجرحى هم من الطرفين، واصابتهم ليست خطيرة”.

العفو الدولية

من جهتها، جددت منظّمة العفو الدولية مطالبة السلطات اللبنانية باحترام حقّ التظاهر السلمي والامتناع الفوري عن التوقيفات العشوائية.

السابق
من عبد الناصر إلى نصر الله: بلاد العملاء أوطاني
التالي
السيد محمد حسن الأمين: الإسلام لا يمنع طموحات قومية ضمن دائرته الكبرى