في كلّ مرّة تحتدم فيها المواجهات في الساحات، يتعرّض الجسم الإعلامي للاعتداء خلال النقل المباشر بشكل موثق بالصوت والصورة.
ومساء اليوم، وخلال الاشتباكات الدامية الحاصلة امام ثكنة الحلو وكورنيش المزرعة بين عناصر مكافحة الشغب ومتظاهرين يقفون منذ صباح اليوم احتجاجا على توقيف زملائهم اثناء مواجهات أمس، لم يسلم المصورون والمراسلون على الأرض من القوّة المفرطة التي استخدمتها القوى الأمنية لتفرقة المتظاهرين عبر استخدام العنف والقاء القنابل المسيلة للدموع. واضافة الى الاعتداء على جسم الاعلامي جرى توقيفات بالجملة وبشكل عشوائي فبالاضافة الى الـ 50 موقوفا تم توقيف اليوم ما بين ال 25 و 30 شخص من المحتجين.
إقرأ أيضاً: القوى الامنية تعتدي على مصور وكالة «رويترز» في محيط ثكنة الحلو!
اذ سجل تعرض مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله،امام ثكنة الحلو الى الاعتداء من قبل العناصر الأمنية التي عمدت الى انتزاع كاميرته وقاموا بتحطيمها، كما تم الاعتداء على فريق عمل قناة الجديد، اذ طُرح مراسل قناة “الجديد” الزميل حسان الرفاعي أرضاً خلال المواجهات. كذلك مُنع الزميل رامز القاضي من اتمام رسالته في كورنيش المزرعة، وجرى الاعتداء على الكاميرا الى ذلك وأصيب مصوّر “النهار” نبيل اسماعيل اثر تراشق الأحجار.
كما تعرض مصوّر قناة الـ ” mtv” جوزيف نقولا بالضرب حيث تم نقله الى المستشفى.
كذلك وقع سجال بين مصورين لجريدة “الاخبار” والـ “daily star” والعناصر الأمنية بعد منعهم من الاقتراب من البوابة الرئيسية للثكنة، وسط انتشار أمنيّ كثيف.
