التخوين وكّم الأفواه يعود.. حملة مركزة على الإعلامية ديانا مقلّد!

يبدو ان القمع الامني والاعلامي والسياسي والاعتقالات والحملات المضادة لم تشف غليل السلطة في وجه ناشطي حراك 17 تشرين الاول، وها هي تطلق ابواقها في اكثر من اتجاه لتشويه صورة الناشطين ومناقبيتهم ونظافة كفهم واتهامهم بالتمويل من السفارات وغيرها من القصص المفبركة.

وفي هذا المجال، تتعرض سكرتيرة تحرير موقع “درج” الصحافية والإعلامية ديانا مقلّد، منذ صباح امس لحملة تحريض وتخوين وتشهير، واتّهامات بأنها “تتلقّى التمويل المشبوه والدعم الخارجي لدعم النازحين وخلق الفوضى”، من خلال نشرفيديو تحريضي ضدّها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي التفاصيل، قالت مقلّد لمركز “سكايز”: “للأسف حملة التخوين والتحريض مستمرة منذ فترة ولم تتوقف، الذين يهاجمون هذه الانتفاضة ويُطلقون عليها انتفاضة الشتّامين هم أساساً من استخدموا الشتيمة كلغتهم، عِلماً أن الدستور اللبناني يكفل حرية التعبير في وجه الخطاب التحريضي الذي يقومون به، وتحديداً كون رئيس الجمهورية وفريقه السياسي هم مسؤولون في الدولة، لذلك من حق المنتفضين أن يستخدموا الكلمات القاسية وهذا يحصل في كل أنحاء العالم، خصوصاً وأن العبارة إحدى أهم أدوات الثورة في وجه طبقة سياسية فاجرة”.

إقرأ أيضاً: «يوم الغضب» متواصل من طرابلس الى بعلبك.. لا لسلطة المال الفاسد!

أضافت: “بالنسبة إلى اتّهامنا بالتمويل المشبوه وهو اتّهام سخيف، فنحن مع القوانين كافة ونحترمها، وننشر على موقعنا من أين نحصل على التمويل المشروط بمهنية عالية، ونتمتّع بشفافية عالية في هذا النطاق. أما في ما يتعلّق بموضوع الدفاع عن اللاجئين فأنا أفتخر بالدفاع عن حقوق الأفراد المهمّشين في وجه من يحملون الخطاب التحريضي والعنصري”.

السابق
ألسنة اللهب تودي بحياة والد الفنان إيهاب توفيق
التالي
أول تمثال لعرفات في العالم … يحمل غصن الزيتون في البرازيل