تتفاقم الأزمة المالية في ظل شح الدولار المستمر منذ 3 أشهر، ومواصلة انخفاض سعر صرف الليرة أمام العملة الصعبة، اذ ضرب يوم أمس رقما قياسيا جديدا مع تسجيله 2200 ليرة للدولار الواحد. ما يثير مخاوف كبيرة من استمرار انهيار الليرة.
في هذا السياق، أكد مصدر مصرفي مسؤول لـ «الأنباء الكويتية» ان الودائع بالعملات الأجنبية وخصوصا الدولار الأميركي محفوظة بالمصارف، الا انه حذر من توقف سحب الدولار نهاية هذا الشهر ما لم تتشكل حكومة وازنة تستطيع وقف الانهيار الحاصل.
إقرأ أيضاً: «لعنة» الدولار كرة ثلج متدحرجة: استعدوا لأزمة غاز!
وتوقع المصدر المسؤول بلوغ الدولار الواحد ثلاثة آلاف ليرة لبنانية في حال استمر الحال السياسي على هذا المنوال، ويمكن عند ولادة الحكومة ان يتراجع في السوق السوداء الى 2000 ليرة، مع احتمال هبوطه الى 1750 ليرة، ولا مجال لحصر التعامل بالدولار بسعر موحّد، فنحن في اقتصاد حر.
