بعد مقتل سليماني.. «لبنان في عين العاصفة» وماذا عن الحكومة؟

لبنان ينتفض

أثار خبر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني توتراً ليس فقط بين إيران وأميركا إنما في المناطق التي تحوي أذرعاً لإيران، كلبنان مثلاً الذي يعاني من أزمة إقتصادية وسياسية في ظل عدم تشكيل الحكومة بعد أكثر من شهرين على إستقالة حكومة سعد الحريري.

إقرأ أيضاً: «الإشتراكي» يدق ناقوس الخطر: «استعدوا لحكومة الغرق والإفلاس»!

وعلمت صحيفة “الجمهورية”، انّ “جهات دبلوماسية أوروبية بعثت إلى شخصيات رسمية لبنانية بنصائح متتالية منذ اغتيال سليماني، بإبقاء لبنان بعيدًا من المواجهة المحتملة بين الإيرانيين والأميركيين”.

وفي السّياق، قال مرجع سياسي، إنّ “المشهد الاقليمي يؤشر الى أنّه فُتح على تداعيات غير محمودة تبعًا للتوتر المتفاقم بعد اغتيال سليماني”، مضيفًا:”لا شك انّ هذا الاغتيال أعاد خلط اوراق المنطقة على نحو غير ثابت حتى الآن، وهو ما يطرح احتمالات غير واضحة حول المنحى الذي ستسلكه، تبعاً للتطورات التي قد تحصل”.

والواضح كما يقول المرجع، أنّ “الاميركيين اغتالوا سليماني، ولم يكتفوا بذلك، بل جاهروا علنًا بهذا الاغتيال بشكل تفاخر استفزازي للإيرانيين، بما لا ينسجم مع رسائل التهدئة التي وجهّتها واشنطن بعد الاغتيال الى القيادة الايرانية عبر القطريين والسويسريين وغيرهم”.

وبالنسبة الى لبنان قال المرجع، “هو في الأساس موجود في عين العاصفة، وعلى خط التوترات الاقليمية، والواضح ان ليس هناك من طرف لبناني، يتجّه نحو تصعيد، تحسسًا بواقع البلد وعدم قدرته على تحمّل اي اعباء او ضغوط اضافية، ومن هنا يمكن القول انّ لبنان محيّد وإنّ التطورات التي حصلت لم تؤثر على المسار الحكومي ولا على مفاوضات التأليف”.

وعن شكل الحكومة العتيدة، قال المرجع نفسه:”انا في ظل هذا الجو الخطير، لست على الاطلاق مع حكومة اختصاصيين أو أي تسمية أخرى، بل أنا مع حكومة سياسية بكل معنى الكلمة (مطعّمة باختصاصيين)، وهي ضرورة تستوجبها التطورات التي حدثت، وأحاطت باغتيال قاسم سليماني”.

السابق
نقل زوج نانسي عجرم الى المستشفى.. تدهورت حالته النفسية!
التالي
خمسة أسباب أثارت الجدل في قصة نانسي عجرم.. تعرف عليها!