كعادته يستنكر النظام السوري أي عملية تقف في وجه مصالحه وتنفيذه لعمليات التنكيل والقصف بحق الشعب السوري، وعلى ضوء هذا أدان النظام مقتل قاسم سليماني ووصف العملية بالعدوان الإجرامي الأمريكي والغادر.
وأصدرت خارجية النظام بينا أدانت فيه بأشد العبارات ما أسمته “العدوان الإجرامي الأمريكي الغادر” الذي أدى لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي وعدد من كوادر الحشد.
وشدد البيان أن ما وصفته بـ”العدوان” يرقى الى أساليب العصابات الاجرامية، وحملت أمريكا المسؤولية عن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العراق، وذلك في سياق سياستها الرامية الى خلق التوترات وتأجيج الصراعات في دول المنطقة، حسب البيان.
إقرأ أيضاً: بالأسماء.. هؤلاء هم ضحايا الضربة الاميركية: من بينهم «صُهر» سليماني!
وقالت الخارجية أن مقتل سليماني لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار والعزيمة على الاستمرار في في مقاومة أي تدخل أمريكي في شؤون دول المنطقة والدفاع عن مصالحها الوطنية.
النظام الذي يتعامى عن حقوق الشعب السوري لطالما استخدم سليماني كورقة ترهيب للمواطنين السوريين عبر حملات إعلامية كانت تتصدرها صور قاسم وهو يزور مناطق الصراع في سوريا ويقف بزهو “المنتصر” على أطلال المدن المهدمة، فبعد أن تخلص نظام الأسد من زعيم ميليشياته عصام زهرالدين سمح المجال أكثر لظهور سليماني كقائد عسكري ومشرف على العمليات التي تحضر فيها الميليشيات الإيرانية والعراقية في سوريا.
