الأسد يتلقى صفعة جديدة تحت مظلة الأمم المتحدة!

سوريا

هذه المرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتمدت أمس الجمعة، ميزانية تشغيلية لعام 2020 بقيمة 3,07 مليارات دولار، والتي تتضمن للمرة الأولى وعلى الرغم من معارضة روسيا، تمويلاً مشتركاً لآلية التحقيق بجرائم حرب في سوريا، ما يشكل صفعة جديدة لنظام الأسد في ظل الضغوط الأميركية المتوقعة بعد صدور قانون “قيصر”.

وتمثل هذه الميزانية زيادة طفيفة مقارنة بميزانية 2019 التي بلغت 2,9 مليار ويتم تمويلها من مساهمات الزامية من الدول الأعضاء الـ193 بعدما كان التمويل يأتي من مساهمات طوعية.

إقرأ أيضاً: تنسحب أمريكا.. تسيطر روسيا والأسد يتفرج!

ويتعلق الأمر خصوصاً بمهمة المراقبين في اليمن والعملية السياسية في هايتي. ويتعلق أيضاً بمواصلة عمل آليات التحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا منذ اندلاع الحرب عام 2011 وكذلك في بورما بعد حملة القمع ضد اقلية الروهينغا المسلمة.

وتضمن الاجتماع اقتراح روسيا تعديلات متعددة حيث قالت: أن التحقيقات المتعلقة بسوريا غير شرعية، فيما اعتبرت دمشق أن الآلية لا تملك تفويضاً من مجلس الأمن.

السابق
رغم تأكيده عدم المشاركة في الحكومة.. جنبلاط شارك بمشاورات التأليف!
التالي
بالصور.. «مش دافعين» على واجهة المصارف في عكار