تنسحب أمريكا.. تسيطر روسيا والأسد يتفرج!

امريكا روسيا

في مفارقة سورية بامتياز، لا قوات أجنبية واحدة على سوريا فهو ليس انسحاب لقوات غربية لتحل بدلاً عنها القوات الوطنية، بل هو لعبة توزيع مساحات جغرافية ونقط حساسة بين القوات الدولية التي حولت سوريا لساحة نزع عالمية.

إذ تمركزت الشرطة العسكرية الروسية مؤخراً في موقع كان تحت سيطرة الجيش الأمريكي، في قرية تل السمن شمال مدينة الرقة السورية، والتي تقع على مفترق طرق تربط المدينة بوسط وشمالي البلاد.

وكانت القوات العسكرية الروسية قد دخلت إلى الموقع الذي كان يشغله الجيش الأمريكي في السابق. ونشرت قناة “زفيزدا” الروسية لحظة دخول آليات الشرطة العسكرية الروسية.

إقرأ أيضاً: روسيا البوتينية وامريكا الترامبية… والسلام القادم في شرق المتوسط

وفي تشرين الثاني من هذا العام، سيطرت الشرطة العسكرية الروسية على مطار القامشلي في شمال سوريا، حيث كان الأمريكيون يسيطرون على قاعدة بالقرب منه.

جاء ذلك بعد أن وقعت روسيا وتركيا مذكرة تفاهم من عشر نقاط، بشأن إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وتأمين الحدود على الجانب السوري.

الحال ذاته ينطبق في أماكن عديدة من الجغرافيا السورية التي تتغير فيها خرائط النزاع ليمتلك الأرض الجميع إلا السوريين.

السابق
لا إنقاذ بل إضاعة وقت
التالي
المليارات المهربة على طاولة لجنة المال.. وسلامة: لا أحد يعلم الى أي حد سيصل سعر صرف الدولار!