من اليوم الأول لتكليفه، لم يحظ الرئيس المكلف حسان دياب بتأييد دولي وهو ما كان واضحا مع وصفه بمرشح “حزب الله” في الصحف العالمية، لجهة ما شهدته عملية التكليف من شوائب مع غياب الميثاقية لتسميته من قبل فريق واحد و6 نواب سنة من فريق الثامن من أذار.
وقد نقلت صحيفة “The National”، عن مسؤول أميركي رفيع قوله: “على الرغم من أنه تم تكليف حسان دياب لتشكيل الحكومة في لبنان، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من تشكيل حكومة”، مشددا على أن “موقف واشنطن لا يتعلق بحصة فريق “حزب الله” في الحكومة المقبلة بل حول برنامجه”.
إقرأ أيضاً: دياب التقى الخليلين.. وهذا سبب خروج فرنجية عن طوره!
ولفت المسؤول الى أن “حزب الله” كان شريكا في الحكومة الأخيرة. نحن نجد طريقة للعمل مع الحكومة اللبنانية المنتجة ضمن قيود معينة”، مشددا أن “الولايات المتحدة تشك بشدة في أن حكومة بقيادة “حزب الله” ستكون قادرة على محاربة الفساد أو ملتزمة به”، مشيرا الى أن “هذه منظمة تعتمد إلى حد كبير على الفساد من أجل بقائها وتمويل أنشطتها الإجرامية والأنشطة الإرهابية”.
وذكرت الصحيفة أن مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، قال للصحفيين إن واشنطن “تدعم المتظاهرين ودعوتهم للإصلاح ومكافحة الفساد في البلاد. لكن نعتقد أن الوقت قد حان لأن يضع قادة لبنان المصالح الحزبية جانباً وأن يتصرفوا من أجل المصلحة الوطنية، وأن يدفعوا بالإصلاحات وأن يشكلوا حكومة تلتزم بتنفيذها ومحاربة الفساد”.
