يستمر الحراك الشعبي في صور بثورته المطلبية الرافضة للفساد وسرقة المال العام، ليأخذ اليوم إجازة ميلادية، ويجول على رؤساء الطوائف المسيحية في صور، مهنئا بعيد الميلاد المجيد.
إقرأ أيضاً: بعلبك تحتفل بالميلاد.. والثورة مستمرة
فعايد في كنيسة سيدة البحار المارونية، رئيس أساقفة صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج ونائبه المونسنيور شربل عبدالله، وفي كاتدرائية مار توما للروم الملكيين الكاثوليك، عايد راعي الأبرشية الميتربوليت ميخائيل أبرص ونائبه الأب بشارة كتورة، وفي كنيسة القديس توما للروم الأرثوذكس، عايد كاهن الرعية الأب نقولا باصيل.
وقال رائد عطايا باسم الوفد: “نحن كحراك، نطالب بدولة مدنية وفصل الدين عن الدولة، وليس الانتقاص من أي طائفة أو مذهب، لأننا مؤمنون بالهوية اللبنانية، ويجب علينا لنثبت مواطنيتنا، خوض انتفاضة داخل أحزابنا وطوائفنا وعائلاتنا، وليس تركها، ونبني وطننا بها”.
أضاف: “انتفضنا في الشارع ضد الحرمان ومن أجل لقمة العيش وإعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، وليس المطلوب من الشارع طرح الحلول، فالحلول واضحة منذ 17 تشرين الأول، ويحب على المسؤولين تحقيقها”.
الحاج
من جهته، قال المطران الحاج: “نحن مع مطالب الحراك السلمية، التي يطرحها الشباب، ويهمنا أن نبني لبنان المؤسسات والعدالة الاجتماعية، الذي يتساوى جميع أبنائه، من دون واسطة، هذه أمنيتنا جميعا، ويهمنا أيضا العيش المشترك والوحدة الوطنية والقيم، لأن الجميع يؤيد ذلك ويشد على أيادي المنتفضين، وشكرا على الزيارة”.
