إرهاب «داعش»الى الواجهة.. أحكام مشددة ضد «مجموعة الضنية»

عادت اصداء تداعيات الارهاب الذي مارسته “داعش” على الاراضي اللبنانية وضد الجيش والمدنيين الى الواجهة مع صدور احكام المحكمة العسكرية بحق مجموعة الضنية او خلية سليم الميقاتي.

 وأصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، حكمها في حق “مجموعة الضنية” المؤلفة من 21 شخصا، إتهم أفرادها بالإنتماء الى تنظيم “داعش” بهدف القيام بأعمال إرهابية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، ومهاجمة مراكز الجيش اللبناني وقتل عناصره، تمهيدا لإعلان دولة إسلامية في شمال لبنان مرتبطة بما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، وحض جنود الجيش على الإنشقاق عن المؤسسة العسكرية.

تجريم 6

وقضى الحكم بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة 15 سنة، في حق رئيس المجموعة أحمد سليم ميقاتي، والأشغال الشاقة 7 سنوات لكل من أحمد كسحة، فادي جبارة، وليد الغازي، غالي حدارة والرقيب الفار من الجيش عبد المنعم سكاف والسوري محمد عبد الهادي وتجريدهم من حقوقهم المدنية وإلزام كل منهم بتقديم بندقية حربية.

إقرأ أايضاً: محتجو كورنيش المزرعة يهدأون.. الحسن تناشدهم الخروج من الشارع!

تبرئة 7

وقررت المحكمة إبطال التعقبات أو البراءة لكل من فايز عثمان، عمر أحمد سليم ميقاتي، عبد الرحمن بازرباشي الملقب ب “حفيد البغدادي” وبلال عمر ميقاتي وإبراهيم بركات ويحي الجاسم وغسان الصليبي، لعدم توافر عناصر الجرم لبعضهم ولسبق الملاحقة للبعض الآخر.

وأعلنت المحكمة سقوط الملاحقة عن المتهم أسامة منصور بسبب الوفاة، وحكمت بالأشغال الشاقة المؤبدة على المتهمين الفارين شادي المولوي، أحمد الأحمد، بلال العتر، طارق الخياط ونبيل سكاف وجردتهم من حقوقهم المدنية، وأمرت بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة في حق كل منهم.

معركة طرابلس

وأنزلت المحكمة عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة في حق المتهم الفار من العدالة عماد خضر وتغريمه مبلغ مليون ليرة وإنفاذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة في حقه، بعدما أدانته بجرم الإنتماء الى مجموعة إرهابية مسلحة والتخطيط لإنشاء إمارة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في شمال لبنان ونقل الأسلحة والمتفجرات لمهاجمة مراكز الجيش اللبناني والإشتراك بمعركة طرابلس ضد الجيش التي حصلت خلال شهر تشرين الأول 2014، ما تسبب باستشهاد عدد من العسكريين وجرح بعضهم الاخر.

كما حكمت بالأشغال الشاقة سنتين على المتهم هيمان الحسني، وأعلنت إبطال التعقبات عن المتهمين غالي حدارة ومحمد الأيوبي لعدم كفاية الدليل الجرمي.

السابق
إنطلاق «سبت رفض الاستشارات».. تظاهرات وقطع طرق
التالي
طقس بارد الاثنين .. استعدوا بعدها للامطار الغزيرة!