«بورصة» التسميات المكشوفة.. ما بقي أعظم!

في اليوم الخامس والستين للإنتفاضة، هذا هو حصاد يوم أمس:

اقرأ أيضاً: تكليف دياب يُعبد طريق القضاء على الحريرية!

  1. تكليف الأستاذ حسان دياب بتأليف حكومة أتى بعد تعليب الإسم وإسقاطه على نواب العهد وحلفائهم في ذهنية المحاصصة وتقاسم المغانم التي عشناها خلال العقد السابق، والنواب الكرام الذين سمـّوا الأستاذ دياب صمـّوا آذانهم لإرادة الأكثرية الشعبية.
  2. النواب الذين سمـّـوا الأستاذ نواف سلام والسيدة حليمة قعقور سمعوا صوت الشارع والتزموا إرادة الناس وهذا يسجـّل لهم.
  3. النواب الذين لم يسمـّوا أحدا لا يشكرون! بعد مضي أكثر من خمسين يوماً على استقالة حكومة التسوية يأتون إلى الأستشارات دون إسم؟ ماذا يعني ذلك؟ يعني أنهم لم يسمعوا صوت الشارع وأتوا دون أن يحملوا شيئاً إيجابياً على الإطلاق! ألم يجدوا إسماً واحداً كفوئاً ونظيفاً وناجحاً في الطائفة السنية الكريمة؟… وكأنهم كانوا ينتظرون إسقاط إسم آخر معلـّب عليهم!
  4. إن شخصية الأستاذ دياب لا مأخذ عليها من ناحية العلم والمنطق والثقافة، ولكنه كان وزيراً في حكومة نجيب ميقاتي والتي كانت أكثريتها من فريق 8 آذار المتحالف مع إيران، وتبين من خلال ممارسته أنه قريب من هذا الفريق، وبالتالي هو من الطبقة السياسية التي حكمت لبنان خلال السنوات الماضية وهو طرف وغير محايد وغير مستقل.
  5. هذه التسمية استقبلتها وسائل الإعلام الأجنبية بعناوين تشير أن الأستاذ دياب هو مرشح متحالف مع إيران، في مرحلة نحن فيها بأمس الحاجة للمساعدة من دول هي على خصومة مع إيران، وهذا يعني أن المساعدات المالية الضرورية للنهوض الإقتصادي والمالي لن تأتي ولو كان حسان دياب أستاذاً في الجامعة الأميركية (غريب كيف لم ينعتوه بالعمالة!).
  6. يستنتج أن جماعة العهد لم يتعلموا شيئاً منذ العام 1988 وهم مصرين على الإصطدام بالحائط في سياسة التعنت! كما سبق واصطدموا في الماضي.
  7. دستورياً السيد دياب هو الآن رئيس مكلف، ولم نسمع بالميثاقية الت كانت حجة للعرقلة والتسلط الميليشياوي على الدولة. الفرصة التي طلبها السيد دياب سيحصل عليها بحكم الأمر الواقع ولكنني استغرب أن يقبل تكنوقراط مستقلين ومنتفضين أن يكونوا وزراء في حكومة ستتواجه مع العالم الحر والعالم العربي ومع الإنتفاضة نفسها.
  8. الإنتفاضة مستمرة ولن تتوقف بالرغم من استعمال السلطة وأحزابها الميليشياوية  لكافة الوسائل غير المشروعة لإطفائها، وأنتم اليوم يا جماعة العهد تلعبون بنار المذهبية… هذه النار يطفئها المنتفضون بأجسادهم باستمرار ولكنها إذا اشتعلت ستأكلكم أنتم قبل أي أحد.

عاشت الإنتفاضة عاش لبنان.

السابق
الصيدليات تناشد القوى الأمنية.. والداخلية تتحرك!
التالي
هذه هي الخيارات أمام الرئيس المكلف.. أحلاها مُرّ!