من هو حسان دياب مرشح «الممانعة» لرئاسة الحكومة

الوزير السابق الدكتور حسان دياب، يتم تداول اسمه كمرشح للثنائية الشيعية والتيار الوطني الحر بالاضافة الى حلفاء حزب الله، الى موقع رئاسة الحكومة بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري عن التقدم لهذا الموقع، بعد نحو خمسين يوما من اعلانه استقالة حكومته.

مع زيادة الحصار على رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وحرق إسمه كباقي الأسماء التي طُرحت على مذبح رئاسة الحكومة، طُرح أمس إسم الوزير الأسبق حسّان دياب من قبل فريق العهد الممانع، “حزب الله – حركة أمل- والتيار الوطني الحر”.

من هو حسان دياب؟

من العاملين في الجامعة الاميركية في بيروت منذ العام ١٩٨٥، وغادرها لفترات متفرقة ثم عاد اليها وهو يتولي فيها مهمات اكاديمية وادارية.

إقرأ أيضاً: بعد دخوله بورصة «الرؤساء».. من هو نواف سلام؟

من مواليد بيروت ٦ كانون الثاني ١٩٥٩.

وكان تولى وزارة التربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في العام ٢٠١١ متزوج من نوار رضوان المولوي وله ثلاثة أولاد، بنت وولدان.

يحمل شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات، وماجستير بامتياز في هندسة نظم الكومبيوتر، والدكتوراه في هندسة الكمبيوتر منذ العام ١٩٨٥.

انضم إلى الجامعة الاميركية في بيروت في ١٩٨٥، وهو أستاذ مادة الهندسة الكهربائية وهندسة الكومبيوتر في كلية الهندسة والعمارة.

لديه مساهمات بحثية علمية في مجلات علمية دولية ومؤتمرات. شغل منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة والرئيس المؤسس في ٢٠٠٤ في جامعة ظفار في سلطنة عمان.

وفي تشرين الأول العام ٢٠٠٦، عين في منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية في الجامعة الأميركية في بيروت.

ردود الفعل

على “تويتر” كان للمغردين رأي مخالف لما يُحاك في أروقة السياسة، إذ عبّر عدد كبير منهم عن غضبهم من طرح إسم دياب ونشروا بعضاً من التغريدات التي تحدثت عن المحسوبيات والواسطات التي حصلت خلال توليه مناصب إدارية في الجامعة الأميركية وحتى عندما كان وزيراً للتربية.

اليكم التغريدات:

https://twitter.com/yumnafawaz/status/1207594554762964999
https://twitter.com/joey_gs__/status/1207559305039425536
https://twitter.com/AdhamMG/status/1207415926297104385
https://twitter.com/kaissi_aya/status/1207430995517100040
السابق
في الذكرى الثلاثين لاستشهاده.. النجدة الشعبية تطلق طابع تذكاري خاص بـ «فتى الرمّان»
التالي
ثوار جل الديب يستنكرون التعرض للمتظاهرين في النبطية وكفررمان: انتهى زمن التفرد!