عشية الاستشارات النيابية المزمع عقدها غداً الخميس، لا يزال التوتر سيد الموقف، ولا تزال القوى السياسية متخبطة بين تسمية الرئيس المستقيل سعد الحريري أو بطرح إسم آخر من المرجح أن يكون نواف سلام رئيساً للحكومة الجديدة، إذ ما استمر الخلاف متقدا بين الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون.
إقرأ أيضاً: بعد دخوله بورصة «الرؤساء».. من هو نواف سلام؟
في هذا السياق قالت الـmtv انه “يفترض أن يحصل تواصل أو لقاء مساء اليوم بين الحريري وباسيل وإن لم يحصل تفاهم بينهما فمعناه إما التأجيل أو تكليف الحريري بعدد متدنٍّ من النواب”.
اضافت: “يُعمل على تسوية تقوم على إيجاد مخرج لموضوع عودة باسيل إلى الحكومة وتمثيل “التيار الوطني الحر” في الحكومة، وحتى الساعة المواقف لا تزال متباعدة بين عون والحريري”.
أمّا عن موقف “القوّات” فقالت: “القوات قد تنتقل من تسمية “لا أحد” للتكليف إلى تسمية نواف سلام غداً إذا استمرت الاستشارات وهناك ضغط يمارس على الحريري لتسمية سلام والسير به”.
وعن موقف عين التينة أفادت مصادر لـ”مستقبل ويب” أن: “عامل الميثاقية في التكليف موجود”.
أمّا مصادر برّي فقد لفتت للـmtv الى أن “كتلة “التنمية والتحرير” ستسمي إما الحريري وإما أي شخصية يسمّيها الحريري ولا “فيتو” على أي إسم”.
أضافت: “إسم نواف سلام غير مقبول عند الثنائي الشيعي الذي يعتبر أنه مرتبط إرتباطاً وثيقاً بالخطّ الأميركي”.
وقالت من جهتها مصادر نيابيّة ان “الحريري سيُكلف غداً بما مجموعه ٥٧ صوتاً ومسألة الميثاقية تمّ تخطيها بدعم فرنجية ومستقلين بينهم القومي”.
بري
من جهته أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي أن “الا غطاء سياسيا أو تنظيميا لكل من يسيء الى الوحدة والسلم الاهلي ويدعو الاجهزة الامنية للقيام بدورها بملاحقة مثيري الفتنة”.
وناشد برّي الجميع “الإقلاع عن سياسة الهوبرة والإنكار والعمل بمسؤولية وطنية وعدم التقليل من خطورة الوضع إذا بقي على حاله “.
كما وأكد بري خلال اتصال مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان “على وحدة المسلمين من ضمن الوحدة الوطنية ووحدة اللبنانيين مشددين على ضرورة التنبه من الوقوع في فخ الفتن المتنقلة”.
