استفزّ جدار “العار” الذي اقامته السلطة السياسية الحراك الشعبي، اذ أقامت الأجهزة الأمنية جداراً باطونياً مرتفعاً وعوائق حديدية ثابتة على مداخل الشوارع المؤدية إلى مجلس النواب، وذلك بعد الاحداث الأخيرة والاشتباكات العنيفة التي شهدها محيط المجلس، بين عناصر حزبية تابعة للسلطة والقوى الأمنية المولجة حماية المتظاهرين.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور.. السلطة تُحاصر الثورة بـ«جدار العار»
ووصف المتظاهرون الحاجز الحديدي الذي يرتفع مترا واحدا بـ”جدار العار”، موجهين انتقادات لاذعة لشرطة مجلس النواب وللسلطة اللبنانية التي تخاف من الشعب، بحسب وصفهم.
وكتب المعتصمون الشعارات على الجدار” يسقط جدار العار”، “جدار بري لين”.. كما اضاؤوا الشموع على العوائق الحديدية تأكيدا منهم على سلمية الحراك.