غزوات «غب الطلب» من ساحة الشهداء الى النبطية!

إشكال النبطية
الإساءة الى اي رمز ديني من اي طائفة كان امر مرفوض، ويُجمع عليه كل العقلاء الى اي طائفة إنتموا، بما فيهم آل البيت، فهذا امر محل شجب واستنكار ولا يجب الذهاب بعيداً ليكون الدفاع عنهم باباً لصراع او فتنة او اقتتال او تنازع في الشارع.

وفق اوساط متابعة والتي لفتها مسارعة طرابلس وفاعلياتها ومجتمعها المدني منذ ليل امس الى الاعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام، عن رفض الاساءة لاهل بيت النبي، تبدي استغربها من ان يؤدي فيديو هو عبارة عن سجال بين شاب سني مقيم في الخارج ولا يمثل اهل طرابلس وشاب شيعي مقيم في لبنان لا يمثل الا نفسه وربما هو قديم العهد ايضاً، الى ضرب الحراك في النبطية وكفرمان والبقاع.

وكأن الثنائي الشيعي وشبيحته “غب الطلب” للفوضى، وفي إنتظار الساعة لخنق وسحل كل معارض شيعي آخر وخصوصاً في الساحة الشيعية المباشرة اي في عقر حزب الله تحديداً كالنبطية وبعلبك. وهذا امر لا يقبل به الحزب ويبدو ان صدره ضاق بـ60 يوماً من صمود من كان يراهن على انهم يخافون ويهربون من “اول كفين”.

إقرأ ايضاً: بنية المتظاهرين الجسدية تُرعب شُرطة المجلس.. وتحصينات بـ«جدار العار»!

وتقول الاوساط ان المعلومات التي كانت متوفرة وقبل ساعات من نشر الفيديو المسيء كانت تشير الى استعدادات وتحضيرات لعمل تخريبي وامني وتجمعات للغوائيين في مناطق الخندق الغميق وزقاق البلاط واطراف جسر الرينغ، وبالتالي فإن القرار بالشغب والاعتداء على ساحة الشهداء وحرق خيمها متخذ سلفاً رغم تنوعها المذهبي والطائفي ولكن ان ينتقل الى ساحات النبطية وكفرمان وصيدا وبعلبك وهي ساحات من لون واحد، امر يؤكد هذا القرار.

ويترجم هذا القرار الرغبة في تطويع وترهيب والغاء كل مشهديات الحراك وفي المناطق التي وصلت اليها ايادي “الشبيحة”. والامر سيان للحراك في الشارع الشيعي، وهذا الحراك مقلق ويسبب “وجع راس” للثنائي، وممنوع ان يستمر كما هي حال كل معارض شيعي او اعلامي او معمم، فمصيره التخويف والتخوين والتهديد. ولا ضير ببعض الاعتداءات وحرق الخيم لتحقيق توازن رعب يخيف الساحات الاخرى و”يُربي” كل متمرد شيعي. 

السابق
بالفيديو.. صيدا مستمرة بثورتها رفضاً للطائفية!
التالي
بعد العقوبات على صالح عاصي ممول حزب الله.. الكونغو الديموقراطية تتحرّك