بنية المتظاهرين الجسدية تُرعب شُرطة المجلس.. وتحصينات بـ«جدار العار»!

مجلس النواب

تشهد شوارع وسط بيروت بالقرب من مجلس النواب أعمال عنف منذ حوالي الثلاثة أيام، تعرض فيها المتظاهرون للضرب والإعتداء ورمي قنابل مسيلة للدموع من قبل القوى الأمنية عليهم، فيما تعرضت القوى الأمنية بدورها لإعتداء من قبل عناصر حزبية تابعة لحركة أمل -كما وثقتها كاميرات التلفزة- وذلك لخلق توتر ورفع منسوب العنف في ساحات الثورة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. النبطية تصرخ عالياً: «ما منخاف ولا منطاطي»!

في هذا الإطار، بدأ عصر اليوم الثلاثاء، تجهيز تعزيزات أمنيّة إضافيّة في محيط المجلس النيابي، حيث أقيمت حواجز حديديّة ثابتة على المداخل المؤدّية الى ساحة النجمة.

وفي هذا السياق، افادت معلومات الـ”mtv”، أنّ “سبب هذه التحصينات هي نوعيّة المتظاهرين الذين شاركوا في التحركات في وسط بيروت، في اليومين الماضيين، والتي بدت مختلفة تماماً عن التحركات السابقة، حيث لوحظ أنّ الكثير من المتظاهرين يملكون بنية جسديّة قويّة وقدرة على المواجهة مع العناصر الأمنيّة كما مع مناصري الأحزاب الذين يواجهون المتظاهرين عادةً، بالإضافة الى امتلاكهم معدات لرمي المفرقعات الناريّة”.

وقد استدعى ذلك اتخاذ إجراءات إضافيّة من قبل شرطة مجلس النواب، نتيجة القلق من احتمال حصول اختراق للحواجز الأمنيّة والدخول الى المجلس.

تويتر

ورفضاً لخطوة بناء الجدار الفولاذي والذي أطلق عليه ناشطون عبر “تويتر” عبارة “#جدار_العار”، تصدّر هاشتاغ “جدار العار” تصدّر الوسوم الأكثر تداولاً على تويتر في لبنان.

وقال ناشطون: “الساحة للناس، ستسقط جدرانكم السابقة واللاحقة”.

https://twitter.com/maria92090304/status/1206971170584715267
السابق
الاستشارات على موعدها.. هل يعتذر الحريري؟
التالي
بالفيديو.. صيدا مستمرة بثورتها رفضاً للطائفية!