بالفيديو: «إسترداد ساحة النجمة».. بطش السلطة والحسن تفتح تحقيقاً!

ساحة الشهداء

لم تمر ليلة “استرداد ساحة النجمة” على خير في ظل إصرار السلطة على استعمال القوة والبطش مع المتظاهرين الذين تجمعوا مساء من مختلف المناطق اللبنانية امام مداخل ​ساحة النجمة​ في ​وسط بيروت​، واعلنوا ان تحركهم لاستراد مجلس النواب ولتحقيق الاصلاح ومطالب الناس. كما اكدوا انهم لن يقبلوا بحكومة لا تلبي مطالب الحراك.

وفي حين رمى المتظاهرون القوى الامنية بالحجارة ردت بإستعمال مفرط للقنابل المسيلة للدموع وإستعمال الهراوات ضد الشبان ولم تسلم الشابات من التعنيف وصولاً الى إشتباك وتدافع امام بيت الكتائب في الصيفي في ساعات الفجر الاولى. وفي الحصيلة خسرت السلطة جولة من جولات إصرارها على العناد امام الحراك.  

إشكال “بيت الكتائب”

وبعيد الثانية من فجر اليوم، حصل تدافع وتضارب بين القوى الأمنية من جهة ومناصرين تابعين لحزب الكتائب من جهة أخرى وذلك أمام بيت الكتائب. ووقع الاشكال نتيجة طلب القوى الأمنية من الشبان التراجع والدخول الى المبنى. ودعا النائب سامي الجميل الذي كان موجوداً هناك الشبان الى الدخول وفض الاشكال.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: احداث ليلة «إسترداد ساحة النجمة».. وتضامن الساحات

واستخدمت القوى الأمنية تستخدم خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في الصيفي.

تجدد الاشتباكات

وكانت الاشتباكات تجددت بعيد منتصف الليل بين المتظاهرين والقوى الامنية التي عادت، الى إطلاق القنابل المسيلة للدموع بغزارة على المتظاهرين في ساحة الشهداء وجسر الرينغ. ولجأت الى استعمال الهراوات بعد تعرضها للرشق بالحجارة.

ولاحقاً انتقلت المواجهات بين عناصر القوى الأمنية والمتظاهرين، إلى أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي كما تعرض المحتجون على جسر شارل حلو للقنابل المسيلة للدموع.

جرحى الامن الداخلي

وكشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر حسابها على تويتر أن “حصيلة الاصابات في قوى الأمن امس وفجر اليوم والتي استوجب نقلها الى المستشفيات هي 20 عنصراً اضافة الى جرح 3 ضباط فضلا عن اصابة العديد من العناصر الذين تمت معالجتهم ميدانياً.”

الحسن: تحقيق شفاف

وأصدرت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن بيانا جاء فيه: “تابعت طيلة ليل أمس، بقلق وحزن وذهول ما جرى من مواجهات في محيط مجلس النواب وفي شوارع بيروت أدى الى احتكاك بين القوى الأمنية والمواطنين وسقوط جرحى من الجانبين، وبسبب دخول عناصر مندسة وتوزع المهمات المنوطة بالقوى الامنية، ومنعاً لضياع المسؤوليات، وحفاظا على حقوق المتظاهرين، طلبت من قيادة قوى الأمن الداخلي إجراء تحقيق سريع وشفاف لتحديد المسؤولين عما جرى والمسؤوليات ليبنى على الشيء مقتضاه.”

واضاف بيان الحسن “أدعو المتظاهرين الى التنبه من وجود جهات تحاول استغلال احتجاجاتهم المحقة أو التصدي لها بهدف الوصول الى صدام بينهم وبين القوى الأمنية التي تعمل على حمايتهم وحماية حقهم في التظاهر، من أجل أهداف سياسية.”

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم 14/12/2019
التالي
«احد رسم الخطوط الحمر».. في اليوم الستين للثورة