الخطيب يروي تفاصيل مشواره الحكومي.. من الرؤساء الثلاث مروراً بباسيل والخليلين!

الحريري الخطيب

بعدما تم سحب ترشيحه بفتوى شرعية وإحالتها الى الرئيس المستقيل سعد الحريري بدعم من المفتي عبداللطيف دريان، لينضم الى باقي الأسماء التي إحترقت على “مذبح” الحكومة، استعرض المدير العام لـ”شركة خطيب وعلمي” المهندس سمير الخطيب، أمام وفود وشخصيات زارته متضامنة في دراته في بلدة مزبود، مشواره مع ترشيحه لتكليفه بتشكيل الحكومة إلى لحظة اعتذاره.

إقرأ أيضاً: عشية الإستشارات.. الحريري يلتقي عون ويتمسّك بالـ«تكنوقراط»

وشكر “جميع القوى السياسية والفاعليات وأبناء اقليم الخروب والوطن على هذه العاطفة الأخوية”، مشيرًا الى أن ” حقيقة أحببنا إنقاذ البلد، وكونه تربطنا بالجميع علاقات جيدة اجتمعنا بالجميع ولم نستثن احدا أما بالنسبة لبداية الترشيح فقد كانت من قبل الشيخ سعد الحريري الذي تعمد أن يكون المرشح من إقليم الخروب من محبته للاقليم”.

أضاف: “عندما انطلقنا بالمشاورات والاتصالات مع الجميع، بدأناها مع فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون الذي كان متجاوبا إلى أقصى حد وقدم كل التسهيلات، وكذلك الرئيس نبيه بري ايضا أبدى كل التسهيلات، اما الرئيس سعد الحريري فهو الداعم وقدم لي فريق عمله وكان من أكثر الداعمين لترشيحي”.

وتابع: “ما حصل إننا تواصلنا مع كل الافرقاء السياسيين المعنيين من الوزير جبران باسيل الذي كان متعاونا وقدم الكثير من الدعم والتسهيلات، لأن الوضع في البلد لم يكن يحتمل السجالات السياسية والمناكفات وبعدها اجتمعنا مع الخليلين (وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل) كممثلين للثنائي الشيعي، وكانا متعاونين، وقدما الكثير ايضا من الدعم والتسهيلات، باختصار الأجواء كانت إيجابية”.

اضاف:” أجرينا اتصالاتنا المحلية والدولية، فعلى صعيد الدول العربية كان لا بد أن نستمزج رأيهم وكانوا جميعهم وبصفة عامة متجاوبين بهدف إنقاذ البلد وتحديدا المملكة العربية السعودية التي لها الفضل في انعقاد مؤتمر الطائف، الذي انقذ لبنان، ولدى اجتماعنا معهم من خلال السفراء ابدوا كل ترحيب وقالوا انهم على مسافة واحدة من الجميع، وابدوا كل استعداد لتقديم الدعم للبنان، لأن لبنان بالنسبة لهم بلدهم الثاني، وهذا ما اكده السفير السعودي وليد البخاري، الذي أكد دعم المملكة للبنان وتشكيل الحكومة، وان تشكيلها شان لبناني ولا يريدون تسمية احد، لانهم يقفون على مسافة واحدة من الجميع، وتتمنى الامن والاستقرار للبنان”.

وتابع:” اما بالنسبة لدولة الإمارات فقد أبدت كل استعداد للمساعدة وانها على الحياد وأكدت أنها تدعم اي حكومة، وقد شكرت سفير الامارات الدكتور حمد الشامسي، وذكرته بآخر اجتماع للرئيس الحريري عندما ذهب إلى أبوظبي وذلل كل العقبات وفك حظر سفر الاماراتيين عن لبنان”.

السابق
تُجار بعلبك يُطالبون بالحريري.. لتأمين الأجواء لتكليفه!
التالي
بالرغم من القمع.. الثوّار يعودون الى محيط مجلس النواب