يدخل النظام السوري في حالة الوهم مجدداً، ويتناسى قانون “سيرز” الذي يطل برأسه من بوابة البيت الأبيض. فقد أعلنت شركة خدمات دولية تهدف لتوفير العاملات الأجنبيات من دول شرق آسيا ترخيصًا لها في مناطق سيطرة النظام، وسط سخرية واسعة من الموالين.
وبحسب موقع “اقتصاد” المعارض، فإن شركة “دلالكو” التي تملكها سيدة أعمال سورية مقرّبة من نظام الأسد، تقع في العاصمة دمشق في حي تنظيم كفرسوسة الراقي، مشيراً إلى أن إعلانات الشركة ملأت العديد من المواقع الإعلامية والصفحات والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر، أن صاحبة الشركة تعمل في مجالات عدة في التجارة وتملك مطعم للمأكولات الإيطالية بالفورسيزون ، كما تملك أسهم بمعمل فرو بكندا أيضًا، وزادت أعمالها بشركة “دلالكو”.
إقرأ ايضاً: حدَثَ في دمشق.. مشهد مُبكي لاحتراق دكان تحت المطر
ولاقى الخبر حالة من السخرية لدى أوساط المعارضة كما الشارع الموالي، وهموا بالقول أن الشاب السوري بحاجة للذهاب والعمل في سيريلانكا والفلبين وأندونيسيا بسبب البطالة المرتفعة وندرة فرص العمل في سوريا، فيما تساءل آخرون “من وين بدنا نجيب قطع أجنبي نحاسبهن” في إشارة إلى فقدان الدولار في الأسوق.
وكانت الأمم المتحدة قالت في تقريرها السنوي أن 83% من سكان سوريا يعيشون حاليًّا تحت “خط الفقر”، جراء الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 8 أعوام، والتي أثرت على كافة قطاعات الحياة السورية، علماً بأنها قدرت نسبة الفقر في سوريا 90 %.
