يطبّق موقع اليوتيوب سياسة يسميها “محاربة المحتوى العنيف”، ما يعرّض عدد كبير من الفيديوهات التي توثق الحرب في سوريا للحذف، وهذا ما حدث بعد نشر مواقع سورية معارضة تقارير تفيد بحذف ما يزيد عن 300 ألف فيديو من موقع المشاهدة الأشهر في العالم، تحت ذريعة محاربة المحتوى العنيف.
مواقع دولية استنكرت الموضوع حيث أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى قلقها البالغ من تأثير هذا الحذف على محاكمة مجرمي الحرب في المستقبل.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. الأغنيات العشر أكثر استماعاً في عام 2019 عبر اليوتيوب
وفي حين اختار تويتر محاربة المحتوى العنيف بحجب التغريدة قبل موافقة المستخدم، انتقى اليوتيوب سياسة الحذف وسيلة محكمة أكثر لضبط الفيديوهات التي يسمح بتداولها عبر الإنترنت، في حين تبني إمبرطوارية مارك زوكبرغ الإلكترونية قوانينها الخاصة في محاربة ما تجده مخالفاً لسياسة النشر عبر “فايسبوك- انستغرام – واتس اب” وتعمد إلى حظر الصفحات وإقفالها إذا ما تعرضت الحسابات لحملات تبليغ أو وجدت شركة الفايسبوك في المحتوى ما يضر بسياساتها الإعلامية.
