بغية مساعدته على الخروج من الأزمة السياسية والمالية، عقدت مجموعة الدعم الدولية للبنان مؤتمرا اليوم في باريس، برئاسة فرنسية – اممية، وبعد انتهاء الجلسة الأولى التي عقدت ظهر اليوم، اعتبرت مجموعة الدعم أن الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وأمنه وسيادته واستقلاله السياسي ووحدة أراضيه يتطلب تشكيلًا سريعًا لحكومة تملك القدرات والمصداقية لتنفيذ حزمة من الاصلاحات الاقتصادية، والتي تلتزم بنأي البلاد عن التوترات والأزمات الإقليمية.
ورأت المجموعة أن الدعم المقدم من المؤسسات المالية الدولية أمر محوري لمساعدة السلطات على مواصلة جهودها لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية مع مرور الوقت. وكرر أعضاء المجموعة “استعدادهم لدعم تنفيذ مجموعة من هذه الإجراءات، بما في ذلك من خلال المساعدة لضمان وصول لبنان إلى السلع الأساسية.” وشجعت المجموعة السلطات اللبنانية على طلب الدعم من جميع شركائها في التنمية، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية.
إقرأ أيضاً: العين على مؤتمر باريس.. توجه لدى مجموعة الدعم الدولية لاتخاذ هذا القرار!
وأشارت المجموعة التي تجتمع في باريس في بيانها الختامي الى أن “السياق يتطلب أن تلتزم السلطات اللبنانية التزامًا تامًا بالتدابير والإصلاحات الحاسمة في الوقت المناسب.” ودعا أعضاء المجموعة السلطات اللبنانية إلى اعتماد ميزانية موثوقة لعام 2020 في الأسابيع الأولى بعد تشكيل الحكومة الجديدة”.
ودعت المجموعة الى وضع “تدابير هيكلية لضمان وجود نموذج اقتصادي مستدام.” وأكد أعضاء المجموعة أن “نتائج مؤتمر CEDRE، التي وافقت عليها السلطات اللبنانية في 6 نيسان 2018، لا تزال سارية.”
