ملف الفساد في سوريا يفتح من جديد، وهذه المرة الملاحقة وصلت إلى عائلة أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد حيث أصدرت وزارة المالية في الحكومة السورية، جملة من القرارات الجديدة تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال “طريف الأخرس” عم “أسماء الأسد”.
كما شملت القرارات، الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة، لأبناء “طريف الأخرس”، محمد ومرهف وديانا ونورا، وهم الشركاء المؤسسين والممثلين عن “شركة مصانع الشرق الأوسط للسكر”، التي حُجز على أموالها أيضاً إضافة إلى أموال مديرها التنفيذي “وليد دالاتي”، بحسب موقع “الاقتصادي”.
ونص القرار، على أن الحجز جاء ضماناً لحقوق الخزينة العامة نتيجة تهربهم من الرسوم وارتكاب مخالفات مالية تمس الاقتصاد، وتم تقييم مجموع البضاعة في القرارات بنحو 100 مليار ليرة سورية، ورسوم معرضة بنحو 3.3 مليار ليرة، ومجموع غرامات بحدها الأقصى نحو 13.7 مليار ليرة.
إقرأ ايضاً: أثرى عائلة في سوريا.. تُهرّب الأموال إلى موسكو عن طريق لبنان
كما تضمنت القرارات، الحجز على أموال شركة “Julianvst al offshore” و شركة “تاج” للاستثمارات الصناعية” المساهمة المغفلة، المملوكة من “طريف الأخرس” وأبنائه، و”شركة الفعاليات” المحدودة المسؤولية، لنفس الأسباب، بحسب “الاقتصادي”.
وكانت وزارة المالية في الحكومة السورية قد ألغت في 2017، قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي بحق “طريف الأخرس”، بعد تسوية تمّت بينه وبين المصرف العقاري.
يذكر أن السلطات السورية أصدرت خلال الأشهر الأخيرة، قرارات حجز احتياطي طالت مسؤولين سابقين ورجال أعمال مقربين من السلطات في دمشق، في وقت صدرت مئات قرارات الحجز منذ 2011، على أموال معارضين سياسيين وإعلاميين وفنانين.
