في تخبط واضح من تكتل “الجمهورية القوي” ورئيسه الوزير جبران باسيل، يظهر من تصريحات نوابه انهم حائرون: فهل ينعون ترشيح المهندس سمير الخطيب ولا بديل عنه الا الرئيس سعد الحريري؟ او هل يؤيدون ترشيح الحريري وهو حتى الساعة يرفض تغطية حكومة العهد وباسيل وحزب الله في هذه المرحلة.
وفي تنصل من اي نتيجة محتملة للاستشارات النيابية غداً وارجحية سقوط ترشيح الخطيب، قال عضو التكتل، ماريو عون، صراحةً لـ”الشرق الأوسط”: “نشعر كأن هناك مرشّحاً مسمّى ومرشّحاً مخفياً، الأول الخطيب والثاني الحريري الذي هو مَن وضعنا أمام الشكوك”.
وذهب زميله في التكتّل آلان عون إلى القول في حديث إذاعي إن “هناك تبايناً في وجهات النظر في التكتل لجهة تسمية سمير الخطيب، والاتجاه السائد هو ترك الحرية لكل شخص”.
قال ماريو عون : “القرار في التكتل لم يُحسم بعد، وقد نأخذه قبل دقائق من موعد الكتلة، لكن الاتجاه لغاية الآن هو لتسمية الخطيب ما لم يتراجع الحريري عن موقفه”.
إقرأ ايضاً: هل يُسحب الغطاء السني من الخطيب قبل الاثنين؟
ويلفت إلى “أن التيار يأخذ بشكل أساسي موقف الحريري الذي سيكون البوصلة لمسار الأمور، انطلاقاً من أنه الأقوى في طائفته، وتمسكاً منّا بالوحدة الوطنية”.
ابي رميا
بينما ترك زميله سيمون أبي رميا الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات فقال:” إن “تكتل لبنان القوي لم يسمِّ سمير الخطيب حتى هذه اللحظة، ولا تزال هناك ضبابية في الغطاء السني السياسي له”. واعلن أن “موقف التكتل من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، مفتوح على كل الخيارات، وسنحدد موقفنا تماهياً مع قناعاتنا وبما تقتضيه المصلحة الوطنية”.
