فيما يتم التداول في وسائل التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم عن أزمة بنزين وشيكة، ما ادّى الى بلبلة واسعة مع تهافت المواطنين بأعداد كبيرة على محطات المحروقات. في مشهد أعاد الى الأذهان ما جرى الأسبوع الفائت بعد اعلان المحطات الاضراب.
وامام موجة الذعر هذه لا سيما وانها تأتي في وضع اقتصادي ومالي صعب، أكد رئيس نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس، في بيان الى أن “لا ازمة بنزين ولا مازوت في الافق بالرغم من رفض النقابة لجدول تركيب الاسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة والمياه اليوم والذي اقتطع مؤقتاً 475 ليرة من جعالة المحطة عن كل صفيحة بنزين لتمويل تقلبات سعر صرف الدولار عند الاستيراد.
إقرأ أيضاً: بعد الرغيف.. ازمة البنزين تعود من جديد: شركات استيراد النفط تقفل أبوابها!
مشيرا ان هذه “التضحية التي اعتبرتها وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، انها الثمن المتوجب حالياً على اصحاب المحطات لاستلام المحروقات من شركات الاستيراد وتسديد ثمنها كاملة بالليرة اللبنانية”.
