بعد الرغيف.. ازمة البنزين تعود من جديد: شركات استيراد النفط تقفل أبوابها!

محطة بنزين

على الرغم من إصدار حاكم مصرف لبنان تعميما لتنطيم تأمين الدولار لقطاعات النفط والأدوية والخبز في ظلّ أزمة شحّ الدولار، لكن يبدو ان الأزمة لا تزال تراوح مكانها مع تأكيد النقابات القطاعات الثلاث ان التعميم لم يحل المشكلة وفيه بعض الثغرات، وهو ما دفع أمس نقابة اصحاب الأفران والمطاحن إعلان يوم الإثنين إضراب.

واليوم اشار نقيب أصحاب الشركات المستوردة للنفط جورج فياض في حديث إذاعي ان “مشكلتنا الأساسية هي بطريقة فتح الإعتمادات للمستوردات الجديدة، فتطبيق الآلية بحاجة الى جمع الشركات والمصارف ومصرف لبنان لوضع حل ينفذ”.

إقرأ أيضاً: الرغيف في خطر.. اصحاب الأفران يعلنون الإضراب!

وقال  “التنسيق بين مصرف لبنان والمصارف والشركات غيرموجود فبعد أن طلب منا رئيس الحكومة سعد الحريري أن نبيع المخزون الموجود لدينا بالليرة اللبنانية مقابل تأمين مصرف لبنان لنا الدولار لا نعلم كيفية إستحصالنا على الدولار من مصارفنا”، مضيفا “ستتوقف شركات النفط عن تسليم المشتقات النفطية لأصحاب المحطات بالليرة اللبنانية وستعود إلى اعتماد الدولار بدءاً من اليوم حتى تتوضح الصورة لنا”.

وكانت صحيفة “الجمهورية” علمت انه، اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، ستقفل شركات استيراد النفط أبواب مستودعاتها امام اصحاب الصهاريج والمحطات، وتتوقف عن تسليم المشتقات النفطية على انواعها لأصحاب المحطات إلّا بالدولار الأميركي بدلاً من الليرة اللبنانية.
ورَدّت الشركات السبب الى ما وصَفته بـ”عدم إيفاء الدولة بوعودها لجهة تحويل الايرادات التي حصّلتها الشركات طوال هذا الاسبوع بالليرة إلى دولار”. وقالت مصادر معنية بالملف النفطي انّه اذا لجأت الشركات الى هذا التهديد، فسيؤدي حتماً الى تَجدّد الأزمة التي اعتقد البعض انّ التفاهمات الأخيرة قد تجاوزتها.

إلى ذلك كان قد أعلن امس رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان كاظم ابراهيم الاضراب يوم الاثنين 14 تشرين الأول اذا لم تتم الاستجابة لمطالب الاتحاد. كما أكّد أن الهدف ليس الاضراب أو تجويع الناس موضحا أن أصحاب المخابز يبيعون بالليرة اللبنانية ويسددون بالدولار.

السابق
فرصة إماراتية للبنان
التالي
المنطقة تدخل العصر الأميركي الإيراني وحزب الله يحصد فوائده