لا تزال عقدة الشكل السياسي للحكومة محل خلاف بين الفرقاء السياسيين، إذ يُصر فريق الممانعة على شكل “تكنو-سياسي” للحكومة تحت حجة حماية سلاح المقاومة، في المقابل يصر فريق الرئيس المستقيل سعد الحريري على حكومة تكنوقراط.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» مُصر على الحريري.. وأسماء جديدة لرئاسة الحكومة تلوح في الأفق!
من جهتها، حاولت “القوات اللبنانية” التسويق لحكومة اختصاصيين مستقلّين، قبل اندلاع شرارة الحراك في 17 تشرين الأول، وتحديداً خلال اجتماع بعبدا حول الورقة الاقتصادية في 2 ايلول الماضي، إلّا انّها جوبهت برفض معظم مكونات السلطة، ثم عاودت الضغط في هذا الاتجاه بعد انطلاق الانتفاضة الشعبية، فيما زار وفد قواتي قبل ايام الرئيس ميشال عون لإقناعه بهذا الطرح، إنما من دون جدوى.، بحسب ما ذكرت صحيفة الجمهورية.
