سد بسري من المرافق الطبيعية الشاهدة على فساد الطبقة السياسية ومحاصصتها وخصوصاً التي تعاقبت على وزارة الطاقة والمياه. ولتغيير هذا الواقع القائم، يستمرّ مخيّم الثورة في مرج بسري لليوم الثاني والعشرين على التوالي.
إقرأ ايضاً: طرابلس تُحرّك الإتحاد الأوروبي.. أين ذهبت هباتنا إلى لبنان ؟
وقد شارك في هذا النشاط عدد من المواطنين من مختلف المناطق، فيما قامت مجموعة من المهندسين المعماريّين والطلاب ببناء خيمة خشبيّة على شكل قبّة مصنوعة من الخشب الذي قطعه متعهدو السد، تأكيداً على أنّ أشجار المرج ليست للتجارة والمحاصصة. النشاط تخللته أيضا حملة تشجير.
