على وقع الغضب الشعبي.. الاجتماع المالي ينتهي باتخاذ إجراءات «عادية»

الاجتماع المالي

في ظل تعقّد سُبل الحل لإخراج لبنان من ازمته الاقتصادية، وعلى وقع الاحتجاجات الشعبية الرافضة لإحتكار أصحاب المحطات للمحروقات، انتهى الاجتماع المالي في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بإجراءات عادية.

إقرأ أيضاً: لليوم الثاني على التوالي.. المحطات مقفلة والسيارات بلا وقود!

وأعلن رئيس جمعية المصارف سليم صفير، انه “بعدما عرض الرئيس عون عدة اقتراحات للخروج من الازمة، تداول بها الحاضرون، وتم تكليف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اتخاذ التدابير الموقتة اللازمة بالتنسيق مع جمعية المصارف لاصدار التعاميم التي اقترحها الحاكم، ورفع بعض الاقتراحات التي تحتاج الى نصوص قانونية او تنظيمية”.

واشار صفير الى انه “تم التأكيد على التزام لبنان باليوروبوند الذي استحق أمس ولا Capital Control”.

وشدد المجتمعون على “اهمية المحافظة على الاوضاع النقدية والنظام الليبرالي الذي لطالما تميّز به لبنان”.

وحضر الاجتماع، الوزراء: علي حسن خليل، سليم جريصاتي، منصور بطيش، عادل افيوني، وحاكم مصرف لبنان، رئيس لجنة الرقابة على المصارف، رئيس جمعية المصارف، المستشار الاقتصادي للرئيس الحريري، والمدير العام للرئاسة انطوان شقير.

السابق
الاجتماع المالي «حِقَن مخدّرة».. والعلاج في الاستشارات فحكومة!
التالي
لماذا أصبح حزب الله يتعرض للنقد العلني في لبنان؟