لم تكتف السلطة بتحريك شارعها و”عناصرها غير المنضبطة” وانصار الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر في الشارع، لتقويض سلمية الحراك واستحداث شارع مقابل شارع وجر الصدام الامني اليهما، بل لجات اليوم الى تكتيك جديد بزج الاتحاد العمالي العام والذي وعكس الواقع “إنتفض” على دعوة الهيئات الاقتصادية الى الإضراب غداً والجمعة والسبت ويعتبرها مصدر تهديد وتقويض للاقتصاد!
ودعت غرفة طرابلس والشمال في بيان القطاع الخاص إلى “الإقفال التام لكافة مؤسساته أيام 28 و29 و30 الخميس والجمعة والسبت من الشهر الجاري، وذلك استجابة لدعوة الهيئات الاقتصادية اللبنانية في اجتماعها الدوري الذي عقدناه مؤخرا”.
إقرأ أيضاً: مع نهاية الأسبوع.. الهيئات الاقتصادية تدعو لإضراب عام
ودعا رئيس جمعية تجار زغرتا الزاوية جود صوطو الى الاقفال إلتزاما مع الدعوات الصادرة عن الهيئات الاقتصادية في كل مناطق لبنان واحتجاجا على حال الجمود التجاري والركود الاقتصادي.
ودعت جمعية تجار صيدا وضواحيها الى “الإلتزام بالقرار الصادر عن الهيئات الإقتصادية بالإستجابة الكاملة بإعلان الإضراب بدءا من يوم غد الخميس”.
واعلنت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان بعد عقدها اجتماعا، في اطار اجتماعاتها المفتوحة، برئاسة رئيس الاتحاد بالإنابة حسن فقيه ان “الإضراب الذي دعت إليه الهيئات الاقتصادية، وكذلك قطع الطرق أمام المواطنين وحرمانهم من التنقل وما سبق ذلك من إقفال للمصارف وأبواب الجامعات والمدارس الخاصة والرسمية إنما يساهم في ضرب الاقتصاد الوطني. كما أن دخول الصناعيين في هذا الإضراب ولمدة ثلاثة أيام يضرب ما دعينا إليه دائما من تشجيع للصناعة الوطنية وكف يد الوكالات الحصرية عن التمادي في الاحتكار”.
