أعلن مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، اليوم الأحد، أن “القطاع المصرفي يتعرّض لحملة تجـنٍّ ممنهجة تهدف إلى النيل من سمعته والى إضعاف ثقة الناس بأحد أهم القطاعات المنتجة في لبنان”.
أضاف البيان، “يعلن مجلس إدارة الجمعيّة استنكاره واستهجانه لما قيل في حقّ بنك عوده، الذي يلتزم بجميع القوانين المرعية الإجراء في لبنان وبالمعايير والقوانين الدولية المتعارف عليها في الحقل المصرفي، شأنه شأن سائر مصارف لبنان”.
وتابع البيان، “وينبّه المجلس أصحاب هذه الحملات الى ما قد تسبّبه من أضرار فادحة تصيب القطاع المصرفي وتنال بالتالي من أهم مقوّمات الاقتصاد اللبناني. ومن هذا المنطلق، تناشد جمعية المصارف الفعاليّات السياسية ووسائل الإعلام كافة التحلّي بالمسؤولية الوطنية الواجبة والمعهودة في مثل هذه الظروف الاستثنائية العصيبة، حرصاً على مصالح الوطن والمواطنين.”
واتت الحملة بعد استقالة نائب المسؤول التنفيذي الرئيس مجموعة بنك عودة، أرستيدس فوراكس Aristidis Vourakis نهاية الأسبوع الفائت، واستقالة نائب رئيس مجلس الإدارة المسؤول الرئيسي عن التخطيط الاستراتيجي للمجموعة نفسها، فريدي باز، مطلع شهر تموز الفائت.
