التدخل الإيراني في سوريا لم ينعكس على الداخل السوري فحسب، بل أيضاً على الاقتصاد الإيراني وبقوة، حيث حضرت سوريا في المظاهرات الحاشدة التي تشهدها معظم المدن الإيرانية، ضد السلطات الإيرانية، وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.
وتناقلت عدة مواقع إعلامية إيرانية، تسجيلاً مصوراً، يظهر خروج المئات في مدينة “داراب” التابعة لمحافظة فارس الإيرانية، وهم يهتفون “سوريا إذا محتاجة.. ما هو ذنبي أنا؟”، في إشارة منهم إلى حجم إنفاق الحكومة الإيرانية على نظام الأسد في سوريا.
إقرأ أيضاً: ما هو «الخط الأحمر» لنفوذ إيران في سوريا بالنسبة لروسيا؟!
يشار إلى أنه وفقاً لأرقام غير رسمية، فإن ألفين و400 عسكري إيراني على الأقل قتلوا في سوريا، منذ تدخل إيران وميليشياتها لدعم نظام الأسد عسكرياً ومالياً، عقب اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار عام 2011.
وقال تقرير أعدته “بي بي سي الفارسي” إن مصاريف إنفاق إيران في من خلال تدخلها في سوريا بعد عام 2013 هو( 6 مليار سنوياً).
في حين اتكأ نظام الأسد بشكل كبير على المساعدات الإيرانية ولاسيما في مجال إمدادات النفط والغاز، وفي مجال الصادرات الإيرانية لسورية وهيمنتها على معرض دمشق الدولي في آخر دورتين منه.
