ديرشبيغل: حزب الله يفقد نفوذه..ويصطدم بقائد الجيش اللبناني

يضغط حزب الله على الجيش اللبناني وقياداته منذ ايّام لحمله على إنهاء حالة العصيان المدني في لبنان ، ووصل الضغط الى حد قيام مسؤول كبير بحزب الله وعلى تنسيق مباشر مع قاسم سليماني الرجل الأقوى بايران بزيارة قائد الجيش بمكتبه بوزارة الدفاع والذي لم يغادره منذ بداية الأزمة بلبنان وقيامه بتهديده والصراخ بوجهه حيث تدخل بعض المجودين لتخفيف الاحتقان بينهم . جوزيف عون المعروف بعناده الشديد وعدم رضوخه حتى لرئيس الجمهورية بموضوع قمع المظاهرات ما زال يراهن على التحام اللبنانين بكل طوائفهم بوجه الطبقة الفاسدة التي أوصلت لبنان لحافة الانهيار.

من جهة أخرى يتعرض حاكم البنك المركزي اللبناني لضغوط مماثلة بسبب اغلاقه المصارف لأكثر من ١٢ يوم بعد قيامه قبلها بنحو شهر باجراءات ضد ممولي حزب الله حيث تم إغلاق اهم مصرف يستخدمه الحزب لتمويل عملياته وتجارته من المخدرات. كما قام باجراءات تحد من تهريب العملات الصعبة من المصارف اللبنانية لسد عجز النظام السوري . كلا الرجلين يتمتعان بمصداقية عالية لدى اللبنانين ودول المنطقة وهما يمنعان انهيار البلد واقتصاده وحماية ودائع اللبنانين لدى المصارف .

حزب الله الذي يشعر لأول مرة بتصدع جبهته الداخلية بسبب انقطاع الدعم الإيراني بشكل كامل وفقدانه ايرادات المعابر الغير الشرعية والمرافىء التي يسيطر عليها بسبب اقفال المؤسسات اللبنانية وأيضا بسبب فقدانه اهم مورد وهو تبيض أمواله من تجارة المخدرات في المصارف اللبنانية دفعه للضغط على جوزيف عون ورياض سلامة لوقف الثورة التي تحدث بلبنان وفتح المصارف . هذه الثورة تحدث لأول مرة في لبنان ويشارك بها الشيعة وهم معروفون بولائهم التاريخي لحزب الله.. فرنسا والدول الأوربية تنظر بدقة لما يحصل في لبنان مع تخوف شديد من موجة عنف واضطربات قد يلجأ اليها حزب الله الموالي لإيران وخاصة ان هيمنة ايران على دول مثل العراق وسوريا ولبنان بدأت بالتصدع.

السابق
دخل إلى الكنيسة في زغرتا وأطلق النار على امرأةخمسينية…
التالي
مكتب الحريري يردّ على «الوقائع الكاذبة» للتيار الحرّ: باسيل هو من سمّى الصفدي