وضع مدينة الباب في شمال شرق حلب معقد بين سيطرة فصائل معارضة ومحاولة الحكومة المؤقتة فرض وجودها والضباب المحيط بمصير الشمال السوري.
حيث هز انفجار عنيف وسط مدينة الباب قرب كراج الحجز ناتج عن انفجار سيارة مفخخة، أدى الى سقوط 14 قتيل وعدد كبير من الجرحى وأضرار مادية جسيمة، يذكر أن المدينة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية وتلعب قوات الدفاع المدني فيها الدور الرئيسي في عمليات الإنقاذ.
إقرأ أيضاً: أثرى عائلة في سوريا.. تُهرّب الأموال إلى موسكو عن طريق لبنان
وكانت المدينة قد شهدت قبل أيام انفجار عدة عبوات ناسفة استهدفت واحدة منها سيارة تعود لـ “رئيس المكتب القانوني لتجمع العشائر” في المدينة، ما أسفر عن إصابته بجراح.
وتبعد الباب عن مدينة حلب 38 كم إلى الشمال الشرقي، وتعد واحدة من أقدم المدن السورية حيث يعيد إنشاؤها إلى العهد الروماني، وكان يبلغ عدد سكانها وفق إحصاء عام 2008 ما يتجاوز 300 ألف نسمة.
