إجتماع للهيئات الإقتصادية.. ودعوة لتحرُّكٍ فوريّ!

الهيئات الاقتصادية

في خضم الأوضاع الإقتصادية الصعبة وبعد كلام حاكم مصرف لبنان اليوم عن الوضع الصعب الذي تمر به الليرة اللبنانية، عقدت الهيئات الاقتصادية اللبنانية إجتماعاً استثنائياً برئاسة رئيسها الوزير محمد شقير بمشاركة أعضاء الهيئات، تم خلاله متابعة الأوضاع المستجدة في البلاد لا سيما ما يتعلق بالحراك الشعبي وتفاقم الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية وضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.

إقرأ أيضاً: «نادي القضاة» يحذّر من تمرير قانون العفو: يضرب مفهوم المحاسبة

بعد جولة مناقشات مطولة، أصدر المجتمعون بياناً عبروا فيه عن قلقهم وخوفهم الشديدين من استمرار المراوحة في الواقع السياسي وعدم حصول أي خرق ايجابي على هذا المستوى رغم مرور اسبوعين على استقالة الحكومة، في وقت تنزلق فيه البلاد الى مزيد من التأزم والاستنزاف.

وعبرت الهيئات الاقتصادية عن ارتياحها للمواقف التي اعلنها حاكم مصرف لبنان رياض سلامه والاجراءات التي حددها لتسيير أمور الناس والمؤسسات والقطاعات الاقتصادية.

وأشارت الى أنها “تتطلع الى حسن تطبيق هذه الاجراءات من قبل المصارف التي توفر الحد الأدنى المطلوب لاستمرار الدورة الاقتصادية والانتاجية في البلاد، وهذا أمر تعتبره الهيئات أحد أبرز الركائز للحفاظ على اقتصادنا الوطني، لا سيما استمرار المؤسسات وديمومة عمل الموظفين، مؤكدة انها ستكون على الدوام داعمة لكل قرار أو اي اجراء ايجابي يخدم مصالح البلاد العليا”.

وعبرت الهيئات الاقتصادية عن دعمها وثقتها بالقطاع المصرفي اللبناني الذي يلعب دوراً مركزياً في الحياة الاقتصادية وإعادة انتظامها.

وإذ تعتبر الهيئات الاقتصادية ان الأداء السياسي كان المسبب الرئيسي لتفاقم الأزمة الاقتصادية، تؤكد ان الحل يبقى بمعظمه بالسياسة.

وأعادت الهيئات مطالبتها القوى السياسية بالذهاب فورا الى تشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني ومجتمع الأعمال، وتكون قادرة على مواجهة التحديات الهائلة ومعالجة الازمات وتعيد الثقة بلبنان في الداخل والخارج.

وأعلنت الهيئات ترك اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل التطورات واعلان المواقف المناسبة منها.

السابق
الثورة تُجبر بلدية جبيل على «التقشّف».. لا شجرة جديدة للميلاد!
التالي
برنامج عمل لفتح أفق للشركات الصينية في الشرق الأوسط!