بعد محاولات تشويه الحركات المطلبية وتسييسها في كل من لبنان والعراق من قبل ايران، شن الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لـ “حزب الله” صبحي الطفيلي، هجوما ناريا على المحور الايراني، متهما المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أنه “أكبر حامٍ للفساد في العراق ولبنان”.
وفي شريط مصور تداوله ماشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على تظاهرات واحتجاجات الشعب اللبناني، ضد الحكومة والمطالبة بإسقاط جميع أقطابها، قال الطفيلي ان “مطلب الشعب القائل ” كلهم يعني كلهم” ينبغي أن ينبطق على الجميع، وفي مقدمتهم القطبان الشيعيان في البلاد لأنهما “أرباب الفساد” في لبنان بحسب وصفه.
هذا وتوجه الطفيلي لخامنئي قائلا: “أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلما بأنه (عميل) لدول أخرى؟”. وتابع بحدة: “أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟!”، وأضاف “تقول وتؤكد أنك ولي أمر المسلمين، ليس فقط الإيرانيين، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟”.
وفي اشارة الى قيام انصار “حزب الله”بالاعتداء على المتظاهرين وتحطيم خيمهم في ساحات الاعتصام وسط بيروت، قال الطفيلي مخاطبا خامنئي: “كما حصل بالأمس، وهاجمت جماعتك الأبرياء العزل، وحرقت خيمهم. عادة نبكي إحراق خيم الحسين”. وتابع ساخرا: “يبدو أننا أمام تكرار لمشهدية ثانية، ولكن بصيغ أخرى”.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» مربك من الحراك وأمام خيارات «أحلاها مرّ»
وفي شريط مصور تداوله ماشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على تظاهرات واحتجاجات الشعب اللبناني، ضد الحكومة والمطالبة بإسقاط جميع أقطابها، قال الطفيلي ان “مطلب الشعب القائل ” كلهم يعني كلهم” ينبغي أن ينبطق على الجميع على السني والماروني والشيعي في لبنان، في إشارة إلى جميع أقطاب الحكم”.
جماعتك عاثت فساداً بالبلاد
وواصل كلامه: “يا سيد نقول إن البلد أصابه الخراب، واللصوص ينهبونه منذ العام 1972 وحتى الآن، وجماعتك داعمون لهم، وملأوا البلاد قاذورات وفساداً، فهل ديننا علمنا أن نكون لصوصا قذرين فاسدين قاتلين ومعتدين؟”.
ووجه الطفيلي سؤالا لخامنئي: “ماذا تسمي الأموال التي أنفقتها في سوريا والتي تشتري بها ضمائر العالم، والتي تشتري بها الإعلام؟”.
